تصعيد عسكري في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

اغارت طائرات حربية اسرائيلية على مواقع للفصائل الفلسطينية، شرق غزة، فجر امس، بثلاثة صواريخ ما الحق بها اضرارا مادية، فيما اطلقت المقاومة الفلسطينية 6 صواريخ صوب المستوطنات المحيطة بغلاف غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال موقعا للمقاومة جنوب غرب غزة بـ4 صواريخ أخرى، وفق وكالة «معا» الفلسطينية.

وقصفت مدفعية الاحتلال نقطة لقوة حماة الثغور شرق رفح جنوب قطاع غزة دون الابلاغ عن اصابات في الحادثين.

واعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخي أدرعي، ان طائرات مقاتلة وطائرات ودبابات تابعة للجيش قصفت بنية تحتية تحت الأرض وموقعًا عسكريًا لحماس بزعم الرد على استمرار نفخ البالونات المتفجرة وحرقها من قطاع غزة إلى المستوطنات خلال النهار«.

وانطلقت صافرات الانذار في وقت حاولت فيه القبة الحديدية اعتراض الصواريخ.

وفي بيان، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن رد حماس تأكيد على أنها لن تتردد في القيام بواجبها الوطني تجاه شعبنا والدفاع عنه أمام أي عدوان وخوض المعركة مع العدو في حال استمر التصعيد والحصار، محذرا من أن استمرار حصار غزة وتفاقم أزمة الكهرباء ومنع دخول البضائع والوقود والدواء في ظل تفشي فيروس كورونا، جريمة..لا يمكن السكوت عنها أو السماح باستمرارها.

فيما حملت فصائل المقاومة في غزة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني في ظل انتشار فيروس كورونا، واستمرار الحصار الإسرائيلي بمنعه إدخال كامل المستلزمات الطبية والمعيشية لمواجهة الجائحة.

موضحين وفق وكالة معا :«لن نقبل بأن يعاني شعبنا وحده، فسيرى الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه من بأسنا الشديد، وليسجل التاريخ ذلك»، وطالبت الفصائل السلطة بتحمل مسؤولياتها تجاه غزة وتوفير ما يلزم من مستلزمات طبية ومعيشية لمواجهة الجائحة التي باتت تنتشر في شوارع القطاع.