تقام اليوم، وبعد توقف دام لخمسة أشهر، جراء انتشار فيروس كورونا، أول خطبة جمعة تحت عنوان «الأمل حياة»، ويلقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، من مسجد محمد على بالقلعة.
وأكدت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
ووجه الوزير، بتشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، وأخرى فرعية في كل مديرية برئاسة مدير المديرية، استعداداً لعودة صلاة الجمعة.
وشدد الوزير على عدم السماح بصعود المنبر لغير المصرح لهم بالخطابة من الأوقاف، وفِى المساجد المحددة لكل منهم، والتى حددتها المديرية لصلاة الجمعة، في ظل الظروف الحالية، مع عدم تجاوز الوقت المحدد للخطبة حاليا، والالتزام بموضوع خطبة الجمعة المحدد من قبل الوزارة.
كما شدد على مراعاة علامات التباعد والالتزام بالكمامة، وعدم فتح دورات المياه، وعدم فتح الأضرحة، وعدم السماح بصلاة الجنازة بالمسجد أو أي مناسبات اجتماعية أو دعاية انتخابية بأى صورة من الصور.
وفى المحافظات، كثفت مديريات الأوقاف، أمس، حملات النظافة وتعقيم المساجد وسط إجراءات احترازية مشددة، وغرف عمليات لعودة صلاة الجمعة.
في الشرقية، شكلت مديرية الأوقاف، غرفة عمليات مركزية بديوان عام المديرية، وأخرى فرعية بكل إدارة بنطاق دائرة المحافظة، مع تكثيف حملات نظافة وتعقيم المساجد، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وشدد الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، على مديرى الإدارات والأئمة بضرورة الالتزام بالتعليمات الوزارية، متمنيًا من الأئمة والرواد أن يكونوا على قدر المسؤولية في الحفاظ على أنفسهم، وعلى بيوت الله بالتزامهم بالإجراءات الوقائية.
وفى دمياط، أعلن الشيخ محمد سلامة، مدير عام الأوقاف بالمحافظة، استعداد 544 مسجدا بنطاق المحافظة، لعودة صلاة الجمعة، لافتا أنه تم توزيع الخطباء والأئمة المعتمدين من الأوقاف.
وفى المنوفية، أعلن الشيخ أحمد عبدالمؤمن، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، أن عدد المساجد التي تستقبل المصلين لإقامة شعيرة الجمعة 4057 مسجدا في المرحلة الأولى من إجمالى 5592 مسجدا حكوميا وأهليا بنطاق المحافظة، مشدداً على الالتزام بالضوابط الاحترازية والوقائية للحد من انتشار كورونا، ومنع صلاة الجمعة في الزوايا التي توجد بجوار المساجد والأقل من 100متر، كما يمنع إقامة الصلاة خارج محيط المسجد إلا في وجود ساحة لا تعوق حالة المرور.
وناشد محافظ المنوفية المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والالتزام بشروط وزارة الأوقاف المصرية لفتح المساجد للحد من انتشار فيروس كورونا، حفاظا على صحتهم وسلامتهم.
وفى الأقصر، أنهت مديرية الأوقاف، استعدادها لعودة صلاة الجمعة، وأعلن الشيخ سيد محمد عبدالدايم، وكيل وزارة الأوقاف، جاهزية 1243 مسجداً، مضيفا أنه تمت مناقشة الالتزام باستمرار العمل بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، والتنويه بمواصلة حملة تعقيم المساجد التي بدأت منتصف الأسبوع، حفاظاً على الصحة العامة للعاملين والمواطنين.
وفى الوادى الجديد، أكد الدكتور محمود شاهين، مدير مديرية الأوقاف بالوادى الجديد، أنه تم تخصيص أماكن داخل المساجد لجلوس المصلين، وتوجيه المصلين لأقرب مسجد لهم، حال اكتمال العدد داخل المسجد الواحد.
وأضاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمديرية لمتابعة مدى تطبيق هذه الإجراءات والتزام الجميع بالقرارات الصادرة من وزارة الأوقاف خلال شعائر صلاة الجمعة وباقى الصلوات، موضحا أنه تم التشديد على عدم السماح بحدوث مخالفات أو الإهمال في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الأمر الذي قد يتسبب في إغلاق المسجد مرة أخرى.
وفى شمال سيناء، قال الشيخ محمد يونس، مدير عام مديرية أوقاف شمال سيناء، إنه تم تطهير وتعقيم المساجد ووضع علامات التباعد بكامل مساحة المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، على مستوى المحافظة وعددها نحو 500 مسجد، مع الالتزام بجميع إجراءات إقامة الصلوات العادية من مراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار المصلى الشخصى، حيث سيتم فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها فور انتهاء الصلاة.
وفى أسوان، ناشدت مديرية أوقاف أسوان المصلين بمساعدتها في تنفيذ خطتها واستكمال وضع علامات التباعد بكامل مساحة المساجد واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وفى بنى سويف، قال الشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف في بنى سويف، إن المديرية أنهت استعداداتها لاستقبال المصلين في صلاة الجمعة، تنفيذا لقرار اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا.
وفى كفر الشيخ، قال الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ إن الخطبة ستكون بعنوان «الأمل حياة»، وإنه سيقوم بأداء خطبة الجمعة بمسجد سيدى إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق، معلنا وضع علامات للتباعد بين المصلين بالمساجد وتم التوجيه بأن يحضر كل مصل معه سجادة صلاة خاصة به وكمامة، حرصا على سلامته وسلامة الآخرين.