«من هو محمد كلاشينكوف المتهم بقضية منة عبدالعزيز فتاة تيك توك؟».. تساءل كثيرون، بعد الحكم الصادر من محكمة الطفل في الجيزة، بحبسه لمدة سنة، بتهمة تعاطي المخدرات.
أوراق التحقيقات في قضية اغتصاب منة عبدالعزيز «فتاة تيك توك»، كشفت دور «كلاشينكوف» في الواقعة.
يقول المتهم الرئيسي «مازن إبراهيم»، الطالب بأحد المعاهد الخاصة، إنه تعرف إلى «منة عبدالعزيز»، قبل 4 أشهر من واقعة الفيديو الشهيرة التي روّجتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرض الفتاة للاغتصاب.
شرح «مازن» للنيابة العامة أنه تعرف إلى «فتاة تيك توك» في عيد ميلاد بمنطقة المهندسين بالجيزة: «كل نجوم تطبيق الـ(تيك توك) كانوا متواجدين، ودي كانت أول مرة أشوف فيها (منة عبدالعزيز)، وهي كانت مع كلاشينكوف، وبعد عيد الميلاد رحنا كلنا نايت في شارع النيل».
يحكي المتهم الأول: «لفيت سيجارة حشيش في دورة المياه، وبعدين جت منة عبدالعزيز، وقالت ليّ: عاوزة أشرب معاك السيجارة، وشربنا سوا، وهيّ شربت خمرة، وصورنا 5 فيديوهات كانوا استوري (إنستجرام)، وهكذا بدأت علاقتي بـ(فتاة تيك توك)».
بعد 3 أيام من هذه الواقعة- بحسب «مازن»: «منة عبدالعزيز خرجت معايا، واشترينا مخدرات واتصورنا مع بعض، وكانت الصورة الشهيرة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي كانت لابسة جيب قصيرة وتجلس على رجلي».
وفي هذا اليوم، صور «مازن ومنة» 4 فيديوهات، اثنان شعبي ومثلهما خليجي، وضمن الفيديوهات مقطع لـ«منة» وهي تقبله على وجهه، وبذات اليوم أيضًا طلبت «فتاة تيك توك» منه الذهاب إلى صديقتها «يارا ضبو»، وحين وصلا إلى منزل الأخيرة تعرض شاب يُدعى يوسف سميكة لـ«مازن» معترضًا على دخول فتاة مثل منة عبدالعزيز لمنطقة شعبية، وحينها تدخل «كلاشينكوف» لحل الخلاف مع «سميكة».
ويواصل المتهم اعترافاته: «منة طلعت عند يارا جابت هدومها ونزلت، وأول ما هي نزلت، أخدتها ومشيت، روحت بيها عند واحد صاحبي، اسمه أحمد ميدو، في بلاي ستيشن في ميدان لبنان، وبعديها روحنا بيت أحمد اللي في الهرم، واليوم ده مارست معاها علاقة جنسية، وعرفت إنها مش بنت، واستمرت العلاقة بيننا، ومارست معها 6 مرات في شهر، داخل شقق كنت بأجرها في منطقتى: المهندسين والزمالك».
وأكد على توطد علاقته بـ«كلاشينكوف»: «في الفترة اللي قبل الواقعة، عبارة عن 4 أشهر، كنا بننزل انا ومنة كافيه الخرابة في وسط البلد، وبدأ كلاشينكوف ينزل معانا، ونقعد مع بنات ونشرب شيشة ونضحك ونهزر مع بعض، ونتفق على فيديوهات، وساعتها علاقتي بـ(كلاشينكوف) بقت أقوى من الأول، وفي نفس الوقت كان ليا واحد صاحبي اسمه بيشوي، أعرفه من 3 سنين، عرَّفته على كلاشينكوف، علشان هما كانوا بيتقابلوا عندي في البيت».
وقال المتهم مازن: «يوم الخميس 21 مايو الماضى، لقيت «كلاشينكوف» بيكلمني، وقالي في مصلحة حلوة، بنت هربانة من أهلها هتسيب البيت وتجيله، وهي معاها دهب وفلوس وتليفون، وهو عاوز يقلب منها حاجة، واتفقت معاه إننا نفطر سوا في البيت عندي أنا وهو وبيشوي، وبعدها نزلنا قابلنا البنت اللي مش فاكر اسمها، في المريوطية، بيشوي ساعتها قال عندي مكان في فندق زوسر، وقابلنا سراج فاروق عند الفندق، وطلعنا إحنا والبنت الدور الـ7، وحجزنا أوضتين، وأول لما طلعنا، «كلاشينكوف» والبنت دخلو أوضة، وأنا وبيشوي دخلنا التانية، وبعد نص ساعة، كلاشينكوف جه أوضتنا، وقالنا إنه مارس الجنس مع البنت، وأخد الموبايل بتاعها، وقال لها إنه رايح يجيب حشيش وطالع».
وأضاف: «بعد كدة هيعمل إن الموبايل اتاخد منه من الحكومة وإنهم مسكوه بالحشيش عشان نعرف نقلب تليفونها، وفعلاً كلاشينكوف نزل الدور الـ6 وقعد ساعة نزلت عشان أشوفه لقيته موجود وفجأة سمعنا صوت صراخ البنت فوق، طلعنا جري لقينا بيشوي معاها في الأوضة فإحنا فهمنا من المنظر أن بيشوي عايز يمارس معاها الجنس وهي مرضيتش».
وتابع: «كلاشينكوف» قالها إن الحكومة أخدت التليفون وسابتني ودخلت الأوضة أنا وبيشوي نمنا لحد الصبح وبرضه كلاشينكوف دخل الأوضة مع البنت وصحينا الساعة 7 الصبح، ومشينا من الفندق والبنت مشيت وكلاشينكوف وبيشوي اتصلوا بيا واتفقوا معايا أًنهم ييجوا يفطروا معايا، وفعلا حصل، وبعد الفطار كلمت منة، وقولتلها تعالي نتقابل ونبات مع بعض في فندق زوسر في الهرم كلنا، قالتلي أنا معايا 3 بنات صحابي «شيماء وفاطمة ورحمة»، قولتلها خلاص هاتيهم معاكي، وفعلاً اتقابلنا كلنا وطلعنا على الفندق.
وحكى المتهم مازن: «طلعنا بعدها السويت تاني، وفوجئت بشيماء بتقول مش لاقية موبايلي، وإن في حد مننا أخده، وسرقتنا كلنا، وقالت أنا عاوزة أفتش منة، هي اللي واخدة الموبايل مني، قالتها لا أنا مخدتش حاجة، وضربوا بعض، منة أغمى عليها ساعتها، بصيت في موبايلي لقيت كلاشينكوف فاتح إنستجرام من عندي، ولقيت رسالة من منة بتقوله أنا جبتلك موبايل جديد، وبعت له صورته، روحت وريت الرسالة ليهم كلهم، شيماء قالتلي أيوة هو ده، وعرفت إن منة سرقت التليفون».
واستدرك قائلاً: «بعد 5 دقايق سمعنا صوت منة بتقول لا متعورنيش وصراخ وبعديها قعدنا نخبط جامد لغاية ما بيشوي فتح وهو بيلبس الملابس بتاعته، وأول ما دخلنا بيشوي راح قالي أنا مارست معاها العلاقة بالعافية، وإحنا كنا في الأوضة فجأة بيشوي نط من بلكونة الأوضة اللي كنا فيها دخل بلكونة الأوضة اللي فيها منة وبعدها بنص دقيقة سمعنا صوت منة بتصرخ إلحقوني متعورنيش يابيشوي أنا هقلع لوحدي فإحنا لوحدنا حاولنا نفتح باب السويت معرفناش، لكن بعدها روحنا على الأوضة اللي جنب السويت، وكنا شايفين من عندنا في الأوضة بيشوي بيمارس العلاقة مع منة، وهي بتصرخ وبعدها كلاشينكوف نط من البلكونة زي مابيشوي دخل وأول ما دخل فتحلنا الباب».
وذكر: «صحيت الساعة 3 العصر على تليفونات أصحابي قالوا لي أصحى شوف النت مقلوب عليك، لأن منة نزلت فيديو بتقول إنك اغتصبتها وخليتها مش بنت وسرقتها، وروحت أنا عامل الفيديو اللي قولت فيه أنا مغتصبتهاش ورفعت صور قديمة لينا على الفيسبوك والانستجرام».