وصل وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، إلى الإمارات، الأربعاء، بعد زيارة للبحرين بحث خلالها الاستقرار الإقليمي ووحدة الخليج، في إطار جولة له بالشرق الأوسط، شملت المنامة والخرطوم، بعد بداية جولته بزيارة إسرائيل.
ووصف، بومبيو، معاهدة السلام الإماراتية- الإسرائيلية بأنها الأبرز في مجال السلام في الـ25 عاما الماضية، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها فور وصوله العاصمة الإماراتية، أبوظبي، قادما من مملكة البحرين، وقال بومبيو فور وصوله: «أبارك للإمارات توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وأعتبرها أهم خطوة باتجاه السلام في الـ25 عامًا الأخيرة».
وخلال زيارته لإسرائيل الإثنين الماضي، أشاد بومبيو بمعاهدة السلام مع الإمارات، وعبّر عن أمله أن تحذو دول عربية أخرى حذو الإمارات في توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل.
كان بومبيو، أجرى الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية تناول «معاهدة السلام» بين الإمارات وإسرائيل، وآفاق تعزيزها بما يخدم أسس السلام والاستقرار في المنطقة، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة وسبل دعمها وتطويرها على مختلف المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، كما ناقش الجانبان، خلال الاتصال، العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتطرقت المباحثات إلى آخر مستجدات الأوضاع في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط، إضافة إلى جهود البلدين المشتركة في التصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وأهم الخطوات والإجراءات المتبعة لاحتواء تداعيات وآثار هذه الجائحة.
وقال بومبيو في البحرين، إنه من الضروري الاستفادة من زخم الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، والذي تم الإعلان عنه في 13 أغسطس الجاري، وكتب على «تويتر»، بعد اجتماعه مع ولي العهد البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «ناقشنا أهمية تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين لا سيما أهمية وحدة الخليج ومواجهة نفوذ إيران الخبيث في المنطقة».