أعلن قصر الإليزيه، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمرة الثانية في الأول من سبتمبر المقبل، بعد زياته الأولى له عقب انفجار مرفأ بيروت، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 180 قتيلا و7آلاف مصاب وعددا من المفقودين.
ودعا ماكرون لعقد منتدي خاص بدعم بيروت، وقد كان أول زعيم أجنبي يزور بيروت في أعقاب الانفجار، كما اقترح على القادة اللبنانيين «مبادرة سياسية جديدة»، متعهدا بعدم ذهاب مساعدات بلاده إلى «الأيدي الفاسدة».
وخلال زيارة سابقة لوزيرة الجيوش الفرنسية إلى بيروت، ذكرت أن لبنان يمكنها الاتكال على فرنسا، وذلك خلال لقائها بالرئيس اللبناني ميشال عون.