x

ألمانيا تتوسط لاحتواء الأزمة بين اليونان وتركيا على غاز المتوسط: «إياكم واللعب بالنار»

الثلاثاء 25-08-2020 19:03 | كتب: مروان ماهر |
سفن حربية تركية في البحر المتوسط - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية سفن حربية تركية في البحر المتوسط - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في محاولة لتطويق التراشق اللفظي ومنع تحوله لتراشق «مدفعي»، يبدأ وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، جهود وساطة بين اليونان وتركيا، وذلك بعدما استبق الرئيس التريكر رجب طيب أردوغان الوساطة الألمانية قائلا إن تركيا «لن تتراجع» متهما اليونان بنشر الفوضى بالمتوسط.

وتوجه وزير الخارجية الألماني إلى أثينا، اليوم، ثم إلى أنقرة بهدف تخفيف التوتر بين اليونان وتركيا التي تسبب تنقيبها منفردة عن النفط والغاز في شرق المتوسط بأزمة إقليمية.

وقال «ماس»، عقب محادثات مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في أثينا: «ما نحتاجه الآن على نحو مُلح وعاجل هو إشارات للتهدئة واستعداد للحوار»، مضيفا أن الوضع في شرق البحر المتوسط حاليا بمثابة «لعب بالنار.حتى أصغر شرارة من الممكن أن تؤدي إلى كارثة»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، مساء أمس،: «من الضروري أن تبقى ألمانيا في حوار مع الطرفين لأن الهدف هو أن تحل اليونان وتركيا خلافاتهما مباشرة».

كما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر برجر أن جهود الوساطة ضرورية للتهدئة وإيجاد حل للتوترات، وعليه زار الوزير هايكو ماس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، العاصمتين اليومالثلاثاء.

وأضاف «برجر»: «نخشى أن تستمر التوترات في التأثير على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وأن يكون لمزيد من التصعيد عواقب وخيمة».

وأثار اكتشاف حقول كبيرة للغاز في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة شهية الدول المتشاطئة وأدى إلى توترات بين أنقرة وأثينا اللتين تتنازعان بعض المناطق البحرية. وكدليل على ارتفاع التوتر، اصطدمت سفينة يونانية وسفينة تركية الأسبوع الماضي في منطقة تطالب بها أثينا وحيث نشرت أنقرة سفناً حربية، وفقاً لمصدر عسكري يوناني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية