أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، ونظيره الإثيوبي، أبي أحمد على، الثلاثاء، أنهما اتفقا على أهمية دور الاتحاد الأفريقي في حل أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال «حمدوك» في مؤتمر صحفي بعد محادثات عقدها مع نظيره الإثيوبي ووفد بلاده في الخرطوم: «نشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مرض بشأن سد النهضة، وندعم جهود الاتحاد الأفريقي».
وأكد «حمدوك» أهمية الحوار لحل أزمة السد، وقال: «نثق في التوصل إلى اتفاق بشأن السد عبر الحوار، ونرى أن السد مشروع واعد بالنسبة للسودان ومصر وإثيوبيا».
بدوره، قال آبي أحمد إنه دعا رئيس الوزراء السوداني لزيارة إثيوبيا وسد النهضة الشهر المقبل، مضيفًا أنه «يمكن حل أزمة سد النهضة بالحب وحسن النية».
وأكد «أحمد» أن «الإثيوبيين والسودانيين شعب واحد تربطه علاقات تاريخ ومصير مشترك، وأية قضايا بما فيها سد النهضة والحدود يمكن معالجتها ودياً من خلال المناقشات المستمرة بين البلدين».
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، ورفض أي إجراءات أحادية تمضى فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي.