x

السيسي في القمة الثلاثية: يجب حل القضية الفلسطينية بناءً على حل الدولتين

القمة الثلاثية تركز على توسيع التعاون الاقتصادي بين العراق والأردن ومصر
الثلاثاء 25-08-2020 16:27 | كتب: سوزان عاطف |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، القمة الثلاثية العراقية الأردنية المصرية الثالثة في العاصمة عمّان.

وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني، ركزت القمة على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما يحقق مصالحهم المشتركة، ويخدم القضايا العربية.

وبحثت القمة التي عقدت في الجناح الملكي بمطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمان، آخر المستجدات في المنطقة، وسبل تعزيز مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ومصر والعراق إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات كافة، والعمل على إيجاد حلول لها.

وقال السيسي: «أتفق مع الملك عبدالله الثاني حول أهمية التنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة الأزمات»، لافتًا إلى أهمية تطوير التعاون في المجال الاقتصادي بالشكل الذي يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.

وقال إن مصر مستعدة دومًا للتعاون دائمًا من أجل البناء والتنمية والتعمير، مشيدًا بالعلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة التي تربط مصر بالأردن والعراق، لافتًا إلى ضرورة البناء على ما أنجز في القمتين السابقتين.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال السيسي: «أتفق مع الملك عبدالله الثاني بخصوص القضية الفلسطينية وأهمية إيجاد حل لها، بناء على حل الدولتين»، مشددًا على أن الوصول إلى هذا الحل سيكون له تأثير إيجابي على المنطقة بأكملها.

وشكر الرئيس السيسي، الملك عبدالله الثاني على دعوته لهذه القمة.

من جهته، أعرب «الكاظمي»، في كلمته، عن سعادته بعقد القمة على أرض المملكة الأردنيّة الهاشميّة الشقيقة، ولقائه الملك عبدالله الثاني، مشيدًا بعلاقات البلدين التاريخيّة والوطيدة، كما عبَّر عن سعادته بلقائه الرئيس السيسي، مُثمنًا حرصه على المُشارَكة، وتأكيد تمسّك العراق بآلية المشاورات السياسية بين الدول الثلاث التي انطلقت على مستوى القمة في القاهرة عام 2019، لبحث سُبُل التعاون والتنسيق والتكامل فيما بينهم.

وقال «الكاظمي» إن منطقتنا ليست بحاجة إلى حروب وصراعات جديدة، بل بحاجة لأن نقف جميعًا مع بعضنا، ونعمل من أجل تحقيق ما تصبو إليه شعوبنا من أمن واستقرار وتنمية وحياة أفضل، وأن نعمل لصنع السلام، وقال: «نجدد التأكيد على موقف العراق الثابت بدعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطينيّ في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف».

من جانبه، رحب الملك عبدالله الثاني، في افتتاح أعمال القمة، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بلدهما الثاني الأردن.

وقال: «اجتماعنا اليوم مهم جدًا، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة والعالم»، مضيفًا أن «الأحداث المتسارعة في منطقتنا والتدخل من بعض الأطراف الخارجية، تستدعي التنسيق الوثيق والعمل المشترك».

وأكد العاهل الأردني أن القضية الفلسطينية «ما زالت القضية المركزية في المنطقة، ونحن باستمرار مع حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويُؤدّي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967».

ولفت إلى موضوع الأمن الغذائي الذي «سيكون أكبر تحدٍّ في عام 2021، ويستدعي توحيد جهودنا والتفكير بحلول خارج الصندوق، إن شاء الله».

وختم الملك عبدالله الثاني حديثه قائلًا: «يسعدني وجودكم اليوم معنا، للتشاور والتنسيق والتعاون فيما بيننا في الأشهر المقبلة حول كل القضايا التي تهمنا جميعًا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية