تمتنع عن الالتزام بالشكل العام للسيدة الأولى الأمريكية، العبوس يتملك وجهها، وابتساماتها أشبه بـ«الصفراء»، فى وجه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالى، دونالد ترامب، تبدو وكأنها فقدت سيطرتها على إبراز بعض الحب تجاه زوجها علانية أمام الكاميرات ووسائل الإعلام، وفاض الكيل حتى فضحت ملامحها ما يدور فى عقلها، فلم تكتفِ بالتبسم رغمًا عنها والعودة لكمدها، بل تكرر رفضها طلب الرئيس التشبث بكف يدها أثناء الاحتفالات الرسمية. كانت آخر تلك اللقاءات «مصدر الإحراج» بين الزوجين، ميلانيا وترامب، اللذين تزوجا منذ عام ٢٠٠٥، عند ظهورهما معًا الأيام الماضية وهما ينزلان عبر درجات سلم الطائرة بعد هبوطهما بالعاصمة الأمريكية واشنطن قادمين من ولاية نيو جيرسى الأمريكية، وبرفقتهما هذه المرة ابنهما بارون على متن الطائرة نفسها، ورغم أن اجتماعهما العلنى هو الأول من نوعه منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، حسب صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، إلا أن الزوجة لم تتجنب لفت الأنظار تجاهها ووضع «ترامب» فى موقف لا يحسد عليه.
وبينما يحاول الاقتراب من يدها للنزول، تتمسك هى بحقيبتها باهظة الثمن، وتبعد يدها عن «ترامب» رافضة الاستجابة لطلبه، وبعدما فشل فى مسك يد الزوجة. لذلك يجد استشارى الطب النفسى الدكتور وليد هندى تصرفات الزوجة نابعة من التشديد فى التعامل من جانب الرئيس الأمريكى، وقال لـ«المصرى اليوم»: «تصرفات ميلانيا ترامب تجاه الرئيس بين الابتسامة الصفراء ورفض مصافحته هى سلوك ناتج عن تعاملاته معها، فسلوكياتها ليست شخصية مثل تناولها الطعام والسير وكلماتها بشكل عام. وعاد يحلل علاقتهما الزوجية: «أعتقد ترامب الزوج لا يمنح ميلانيا الحب ولا الاستيعاب، ومن الممكن أن يكون بينهما تباعد اجتماعى وانفصال عاطفى، كذلك الخرس الزوجى فى منزلهما، لأنه فى حالة كان هناك الود بينهما كان سيظهر بهاء الوجه ونظرات العينين بينهما، لكنها تشعر بالرفض الشديد تجاه زوجها، وتعاملاته تجبرها على اللامبالاة والإصرار على إبراز شعور الرفض تجاهه».