روى والد المهندس محمد سعد، الذي قتله طليق شقيقته، تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشها بعد مقتل ابنه.
وقال الوالد، خلال استضافته في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «المحور»، إنه «كان يحضر فرح أحد أقاربه بجوار المنزل ومعه زوجته، وتلقى اتصالا من ابنه القتيل بعد صلاة العشاء بأنه وصل إلى الفرح خارج الفرح وسيركن السيارة ويدخل ويقابلنا أنا ووالدته، ولكن خط الهاتف أُغلق بدون أسباب».
وتابع: «اعتقدت أن الهاتف أُغلق بسبب الشبكة، ولكن اكتشفنال أن طليق ابنتي إيمان عاجله بضربة سكين في قلبه»، مضيفا أن الجاني كان متواجدًا خارج الفرح بجوار موقف السيارات في مسرح الجريمة.
وأضاف أن طليق ابنتي عاجل ابني بأربع ضربات سكين، واحدة في القلب واثنتان في البطن وواحدة في الوجه، مشيرًا إلى أن أحد الجيران أبلغه بذلك.
ودخل والد محمد في نوبة بكاء، وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يقتل بدلا من ابنه، مختتمًا: «ابني محمد كان سيتزوج بعد شهر وكان كل شىء جاهز لزواجه ولكن قدر الله نافذ».
كان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة أجا، بورود إخطار بوصول شاب مصاب بعدة طعنات وتوفي فور وصوله.
انتقلت مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتبين مقتل المهندس محمد سعد السعيد عيد، 26 سنة، وأن وراء الواقعة طليق شقيقة المجني عليه.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المتوفي، واتهم طليق ابنته بقتله، لخلافات سابقة، رغم مرور فترة كبيرة على الطلاق.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث وبقيادة اللواء حسن النحراوي، رئيس مباحث المديرية، ووحدة مباحث أجا بقيادة المقدم محمد فوزي.
وتوصلت تحريات البحث، إلى أن المتهم طعن المجني عليه 3 طعنات بالقرب من موقف القرية وفر هاربا إلى القاهرة، وتمكنت المباحث من تحديد مكانه والقبض عليه هناك.