ترفع مسرحية «سيد ردويش» لافتة كامل العدد بشكل يومي على خشبة مسرح البالون في حدود النسبة المسموح بها وهي الـ25% طبقا لقرار رئاسة مجلس الوزراء تفاديًا لجائحة كورونا، حيث تواصل أسرة العمل تقديمها يوميًا بدون توقف عدا يوم الثلاثاء بنجاح كبير وسط حضور جماهيري لافت.
أخبار متعلقة
وللاسبوع الثاني يقدم ميدو عادل ولقاء سويدان العرض بفرقة «انغام الشباب» حيث يقدموا شخصية الراحل سيد درويش «فنان الشعب» والذي اعتبر ايقونة الموسيقي في عصره، وهو عرض غنائي استعراضي للمخرج أشرف عزب ويكتبها السيد إبراهيم وديكور محمد عبداالرؤوف وتوزيع الموسيقي حمادة الحسيني وتصميم الملابس نجلاء الفقي وتصميم الاستعراض وفيق كمال وإضاءة أبوبكر الشريف.
ويقدم ميدو عادل دور سيد درويش ببراعة شديدة حيث يقوم هو بتقديم الاداء الصوتي لأغاني فنان الشعب، بينما تقدم النجمة لقاء سويدان دور العالمة «جليلة» وهي الراقصة التي تزوجها سيد درويش وساهمت في تحويل حياته وكانت من أهم المحطات مشواره الفني سواء كانت مساهمة سلبية أو ايجابية.
العرض الذي يقدم على خشبة المسرح في غضون 3 ساعات، يقدم بحيوية شديدة وبغناء ميدو عادل ولقاء سويدان بإعادة تقديم واحياء معظم أغاين «درويش» مع تقديم ميدلي خاص بمعظم أغانية بشكل موسيقي حديث.
نجوم العرض يقدموه بطاقة استعراضية كبيرة تجعلك للنظرة الأولي تتيقن بأنهم استعراضيون من الدرجة الأولي فوسط حماس الجمهور وتفاعلهم مع الغناء يظل تقديمهم للعمل وسط الامكانيات القليلة مقارنة بالمسارح الخاصة شئ يحسب للقاء وميدو.
ويتخلل العرض المسرحي جانب من الكوميدية يقدمه سيد جبر والذي يقدم دور «كراوية» صبي «القهوة» الذ كان يؤمن بموهبة سيد درويش ويدعمة حتي وصل إلى ما وصل له.
العرض المسرحي الذي يتناول قصة حياة سيد درويش تناول أيضًا جانب وطني لمصر وهي فترة احتلال الإنجليز مصر وسعد زغلول وفكرة الأغاني الوطنية التي قدمها ومدي وقوفه إمام الاحتلال.
