x

‏«القومى للرياضة»يتهم الجبلاية بتضليل الرأى العام ..والنيابة تبدأ ‏التحقيق فى ‏مخالفات اتحاد الكرة

الأحد 06-06-2010 20:09 | كتب: بليغ أبو عايد |

‏ طالب المجلس القومى للرياضة مسؤولى اتحاد كرة القدم بتقديم تفسير لما وصفه ‏بـ«البيان الكاذب» الذى أصدره الاتحاد لنفى وجود تحذير من جانب الاتحاد ‏الدولى لكرة القدم «فيفا» بحرمان منتخبنا الوطنى الأول من المشاركة فى ‏التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 حال تكرار حدوث أى أعمال شغب.‏

واعتبر المجلس القومى البيان تضليلاً للرأى العام ويستلزم المساءلة القانونية ‏للإضرار بالصالح العام، محذراً «سمير زاهر» ، رئيس اتحاد كرة القدم، من القيام ‏بأى مخاطبات للاتحاد الدولى بشأن أزمة الجزائر دون الرجوع للجهة الإدارية.‏

وانتقد مصدر مسؤول بالمجلس القومى ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ تصريحات ‏‏«زاهر» بأنه وقع على إقرار بعدم الطعن ضد قرار لجنة الانضباط بالفيفا فى ‏شكوى الجزائر، بناء على نصيحة المحامى الإيطالى «مونتيرى» دون الرجوع ‏للمجلس القومى، وأضاف: «هذا تصرف شخصى من زاهر أضر بالصالح العام»، ‏واعتبر خطاب الجبلاية للمجلس، أمس، للمطالبة بالحصول على نسخة من تقرير ‏التفتيش المالى والإدارى لعام (2007/2008) دليل إدانة جديداً ضد مجلس ‏الجبلاية وإهمال مسؤوليه، حيث تم إرسال التقرير أكثر من مرة فى وقت سابق ‏وضياعه من الاتحاد «دليل على الإهمال الشديد».‏

‏ وفى سياق متصل، بدأت نيابة الأموال العامة، التحقيقات فى المخالفات المالية ‏المنسوبة لاتحاد الكرة، وقررت فحص التقرير المرسل ضمن بلاغ الجهاز القومى ‏للرياضة، والذى يتضمن تفاصيل المخالفات المالية.‏

وأوضحت مصادر قضائية أن النائب رجب هلال حميدة تقدم، أوائل العام الجارى، ‏ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بوجود مخالفات مالية فى اتحاد ‏الجبلاية، وأن مسؤوليه اعتادوا السفر للخارج وتنظيم حفلات بمبالغ مغالى فيها ‏بالمخالفة للقانون.‏

وأشارت إلى أن البلاغ الذى تقدم به المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى ‏للرياضة، تضمن جزءاً من المخالفات التى جاءت فى بلاغ «حميدة»، وتضمن ‏مخالفات إضافية تتعلق بملف مباراة مصر والجزائر والعقوبة التى وقعها الاتحاد ‏الدولى على مصر، وأوضحت المصادر أن البلاغ اتهم «زاهر» بالإهمال والتسبب ‏فى تشويه سمعة مصر وضياع حقوقها فى تلك الواقعة، وتخاذل فى إعداد مذكرة ‏للاحتجاج على ما بدر من الجمهور الجزائرى ضد المصريين فى السودان.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية