جدد الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، تعهده بسحب العدد المتبقي من القوات الأميركية بالعراق، لكنه قال إن واشنطن ستظل مستعدة للمساعدة إذا قامت إيران المجاورة بأي عمل عدائي.
وقال ترامب في أول اجتماع له برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه يتطلع إلى اليوم الذي تخرج فيه القوات الأميركية من العراق لكنه قال إن شركات أميركية تبرم بالفعل «صفقات نفطية كبيرة للغاية» هناك.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين «سنغادر قريبا...لدينا عدد قليل للغاية من الجنود في العراق ...لكننا هناك من أجل المساعدة. ورئيس الوزراء يعلم ذلك...إذا فعلت إيران أي شيء سنكون هناك لمساعدة الشعب العراقي».
وأحجم ترامب عن وضع جدول زمني للانسحاب الكامل.
ويأتي أول اجتماع لترامب برئيس الوزراء العراقي في وقت يشهد تصاعدا جديدا في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان واشنطن أنها ستسعى لإعادة فرض كل العقوبات الأميركية المعلقة على إيران في الأمم المتحدة.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء خمسة آلاف جندي في العراق وينشر التحالف 2500 آخرين.
وأكدت الولايات المتحدة والعراق في يونيو التزامهما بخفض عدد القوات الأميركية بالعراق في الشهور المقبلة وعدم وجود خطط أميركية للحفاظ على قواعد دائمة أو وجود عسكري دائم في العراق.
لكن مع خروج القوات الأميركية من العراق، توسع شركات الطاقة الأمريكية استثماراتها في البلد الغني بالنفط الذي تضرر بشدة من وباء فيروس كورونا وتراجع أسعار الخام.
ووقعت خمس شركات أميركية ومنها شيفرون على اتفاقيات مع الحكومة العراقية الأربعاء تهدف لتعزيز استقلال العراق عن إيران في قطاع الطاقة.