أعلنت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، اليوم الخميس، أن بلادها ستواصل عملياتها العسكرية في مالي، لمواجهة مقاتلين إسلاميين على الرغم من الإطاحة برئيس البلاد قبل يومين في «انقلاب عسكري».
وقالت بارلي على تويتر «العملية برخان التي طلبها سكان مالي وأذن بها مجلس الأمن الدولي ستستمر».
قبل أيّام، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده تعمل مع الاتحاد الأوروبي والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي لإيجاد حل للأزمة في مالي.
وكتب ماكرون في عدة تغريدات على موقع تويتر: «فرنسا والاتحاد الأوروبي يعملان جنبا إلى جنب مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي لإيجاد حل للأزمة في مالي. السلام والاستقرار والديمقراطية أولويتنا».
وكتب في تغريدة أخرى: «تعمل فرنسا وشركاؤها في مالي والمنطقة من أجل سلامة سكان منطقة الساحل، وبناء على طلب دول الساحل. هذا هو معنى التحالف من أجل الساحل الذي تم تشكيله في قمة باو».