x

وكيلة وزارة تطالب بفتح ملف قضية مقتل ابنها على يد ضابط بعد ظهور دليل إدانة

السبت 21-07-2012 11:02 | كتب: حسن أحمد حسين |

 

اتهمت وكيلة وزارة بالمعاش ضابطا بقسم شرطة مدينة نصر أول بقتل ابنها خلال أحداث ثورة 25 يناير، وعللت تأخرها في تقديم البلاغ حتى الآن بسبب صدور قرار من النائب العام بغلق ملف القضية.

كانت التحقيقات قد أشارت إلى أن المجني عليه قُتل في مطاردة مع الشرطة أثناء محاولته الهرب، بعد أن اشتبهوا به لسيره بلوحات مطموسة، وأن الضحية أطلق أعيرة نارية على القوة الأمنية في محاولة للهرب فبادلوه الطلقات وفارق الحياة متأثرا بإصابته، في الوقت الذي قالت فيه والدة المجني عليه إن ابنها القتيل لا يستطيع حمل سلاح، وإنه تعرض للقتل مع سبق الإصرار والترصد.

«المصري اليوم» التقت والدة القتيل سامر محمد، السبت، والتي قالت: «زوجي طبيب في السعودية، وكنت أعمل وكيلة وزارة في مجلس الوزراء، وابني خريج كلية سياحة وفنادق ونقيم في مدينة نصر.. ابني كان عائدا من ميدان التحرير مستقلا سيارتي وجميع أوراقها سليمة ورخصة القيادة موجودة ورخصة السيارة تنتهي عام 2013، وفوجئت بشخص يتصل بي ويبلغنى بأن ابني في المستشفى، وعندما ذهبت إلى العنوان الذي أعطاه لي وجدته فارق الحياة بعد إصابته بعدة طلقات في البطن والجانب الأيسر، ذهبت وأقاربي إلى قسم شرطة مدينة نصر أول، فأخبروني أن ابني كان يقود السيارة وبصحبته شخص، وأن القوة اشتبهت فيهما وعندما طاردتهما أطلق المجني عليه أعيرة نارية على القوات فبادلوه الطلقات ولقي مصرعه».

وتابعت: «ابني كان مصابا بكسر خطير في يده اليسرى وخضع لجراحة وتركيب 13 مسمارا وشرائح وكان يحرك أصابع يده بصعوبة، وأنه كان يمسك دريكسيون السيارة بيده اليمنى، فكيف يستخدم السلاح بيده اليسرى ويستمر في مطاردة ضدهم وكيف يطلق النيران إلى الخلف طالما أنه كان يسبقهم بحوالي 15 مترا».

وأضافت الأم: «بعد شهور حضر إليها شاب وبصحبته أسرته، وقال لها إنه الشاب الذي تواجد مع ابنها وقت الحادث، وأكد لها أنه تعرض لضغوط لكي لا يقول الحقيقة وأن أحد الضباط استوقفهما أثناء العودة من التحرير وقال للضحية بالحرف «إنت سامر بيه؟»، فرد عليه الضحية بالإيجاب، فرد الضابط: «احنا مكلفين بمراقبتك والتحرى عنك ونراقبك منذ 3 أيام».

وأكمل: «أخرج الضابط سلاحه، وأطلق عيارا ناريا أودى بحياة المجني عليه، ووضعه على الكنبة الخلفية للسيارة، ثم أطلق أعيرة نارية على السيارة ليؤكد أنه توفي في مطاردة».

وطالبت الأم النائب العام بإعادة فتح ملف القضية والسماع لأقوال «محمد»، الذى كان يرافق ابنها وقت الحادث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية