صوَّت مندوبو الحزب الديمقراطى الأمريكى، عن بُعد، على ترشيح نائب الرئيس السابق، جو بايدن، لمنافسة الرئيس الحالى، دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 3 نوفمبر المقبل.
وتعهد الديمقراطيون بإنهاء الفوضى التى خلفها ترامب، وأشاد الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجيمى كارتر بمزايا «بايدن» على أمل «توحيد الأمريكيين» واستعادة «عظمة أمريكا»، ودعا العديد من قادة الحزب «بايدن» إلى استعادة شرف ونزاهة البيت الأبيض، وأن يعمل على إعادة حياة المواطنين إلى طبيعتها. وفور فوزه، ظهر «بايدن» مع زوجته، وشكر الحزب على ترشيحه بعد أكثر من 3 عقود على محاولته الأولى الفاشلة لخوض انتخابات الرئاسة. وقال «بايدن»، 77 عامًا، مخاطبًا المندوبين: «شكرًا لكم من صميم قلبى». وأضاف وهو يبتسم: «هذا يعنى العالم بالنسبة لى ولعائلتى»، ومن المقرر أن يلقى، اليوم، خطاب قبول الترشيح رسميًا فى اليوم الأخير للمؤتمر.
وقال «كلينتون»، 73 عامًا: «بينما تغرق البلاد فى أزمة اقتصادية وصحية خطيرة، يجب أن يكون المكتب البيضاوى مركز قيادة، لكن بدلًا من ذلك، لا توجد فيه سوى الفوضى، شىء واحد فقط لا يتغير، وهو إصرار ترامب على إنكار المسؤولية وإلقاء اللوم». وفى المقابل، عقد ترامب، الذى يتراجع فى استطلاعات الرأى بحوالى 10 نقاط، مؤتمرًا انتخابيًا فى أريزونا، وهى من الولايات المتأرجحة، وقد تميل إلى أى من الحزبين، وتلعب دورًا حاسمًا فى النتيجة، ووصف ترامب خطة «بايدن» بشأن الهجرة بأنها «راديكالية ومتطرفة»، مُشبِّهًا «بايدن» بأنه «دمية» فى أيدى مثيرى الاضطرابات المنتمين إلى اليسار.
وقال: «الصين تريده أن يفوز! إيران تريده أن يفوز!». وقال تيم ميرتو، المتحدث باسم حملة ترامب، إن ترشيح «بايدن» يعنى أن «رؤساءه من اليسار المتطرف يتولون القيادة رسميًا».