الوقاية من خشونة الركبة في رمضان

ماذا تعنى خشونة الركبة؟

هو مرض يصيب مفصل الركبة ويحدث نتيجة نقص حجم الغضروف الموجود بين العظام المكونة للمفصل.

لكن ما وظيفة الغضروف؟

عبارة عن مادة بروتينية تعمل كوسادة للمفصل، حيث إنها تقلل من احتكاك العظم ببعضه، فتمنع الإحساس بالألم وتآكل العظام المكونة للمفصل والتى قد تؤدى إلى تيبسه.

أما عن نسبة حدوث المرض، فهى تحدث بنسبة 1:2 فى النساء عن الرجال، وقبل سن 45 تحدث أكثر فى الرجال، أما بعد سن 55 فتحدث أكثر فى النساء.

لكن ما الأسباب المؤدية إلى خشونة الركبة؟

قد تكون وراثية، قد تكون عيوباً خلقية تساعد على تدهور المفصل سريعاً مثل ليونة الأربطة،أو العمر، فمع تقدم العمر تزيد نسبة الماء والبروتين فى الغضروف، مما يؤدى إلى تآكله فمع كثرة استخدام المفصل يحدث التهاب فى الغضروف مما يؤدى إلى الآلام والتهاب فى المفصل.

كما قد يكون السبب الإصابات المتكررة فى المفصل كما يحدث مع لاعبى كرة القدم، الجراحة السابقة فى مكونات المفصل كالأربطة ، بالإضافة إلىالسمنة لأنها تزيد من الضغط على المفصل، والسكر، حتى اضطراب فى هرمونات النمو.

وتتمثل أعراض المرضفى الإحساس بالألم، خاصة عند صعود السلم ، أو تيبس فى المفصل خاصة فى الصباح، الألم فى بعض الأيام جيد وفى أيام أخرى سيئ من دون سبب واضح، أو صعوبة فى أداء الحركة كالمشى مثلاً فى حالات الخشونة الزيادة، وعدم اتزان المفصل نتيجة ضعف العضلات وتآكل الغضاريف، عرج نتيجة عدم القدرة على التحميل على مفصل الركبة فى الحالات المتأخرة من الخشونة.

أما عن طرق الوقاية من خشونة الركبة فى رمضان، يفضل المواظبة على التمارين بصورة منتظمة، وحماية المفصل من الإصابات،والمحافظة على الوزن المثالى، وقراءة القرآن جالسين على الكرسى وليس بوضع القرفصاء على الأرض، وتبديل الوقوف على الساقين أثناء الصلاة.

العلاج:

كان من المتعارف عليه فيما مضى أن خشونة الركبة مرض ليس له علاج وأنه أحد أعراض تقدم السن. إلا أن هذا المفهوم قد تغير فى السنوات الأخيرة بعد أن أصبح فى متناول العلم الحديث علاج معظم حالات خشونة الركبة. المهم هو التشخيص السليم لتحديد سبب الألم عند المريض، إذ إنه ليس كل من يتقدم فى السن يعانى من خشونة الركبة وليس كل مريض بالخشونة يعانى من نفس الألم. وينقسم علاج خشونة الركبة إلى علاج تحفظى (غير جراحى) وعلاج جراحىتحفظى (غير جراحى)

الحقن الموضعية فى المفصل، والكمادات الدافئة والدهانات الموضعية.

أ.د أمين عبدالحميد

* استشارى أول وعضو هيئة تدريس روماتويد وعمود فقرى وخشونة الركبتين بكلية الطب