كشفت أجهزة الأمن غموض مقتل «مزارع» داخل أرضه فى سمنود، إذ أفادت التحريات بأن المجنى عليه عاتب «سائقا وسيدة» على توقفهما فى أرضه وتعاطى المواد المخدرة، فقام السائق بطعنه بسكين ما أودى بحياته وفر هاربا، وتم ضبطهما، واعترفا بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى ضباط مركز سمنود بالغربية بلاغا من «مزارع»، 42 سنة، بالعثور على جثة والده «مزارع»، 76 سنة، بأرضهما الزراعية، وبها نزيف بالأنف والأذن وجروح رضية بالرأس.
وعقب تشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة مباحث الغربية، توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من «سائق»، 27 سنة، و«ربة منزل»، 40 سنة.
بعد تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، بمواجهتهما بالتحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة.
قرر المتهمان أنهما قاما بشراء مواد مخدرة من قرية بمركز نبروه فى الدقهلية، ولدى عودتهما مستقلين «توك توك» قيادة الأول توقفا أمام الأرض الزراعية الخاصة بالمجنى عليه لتعاطى المخدرات، إلا أنه شاهدهما وقام بنهرهما والتعدى عليهما بالسب، فقام المتهم الأول بالتعدى عليه بسكين محدثاً إصابته التى أودت بحياته، تم بإرشادهما ضبط الأداة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.