قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن خطوط التماس لا زالت على حالها، قبل الإعلان عن المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل وبعده.
وأضاف قرقاش في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أن «المواقف تجاه معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية لم تشهد جديدا على الصعيدين العربي، فخطوط التماس على حالها، قبل الإعلان عن المعاهدة وبعده، والأصوات العالية هي ذاتها، ما يؤشر إلى أن الحوار العقلاني والموضوعي حيال أهم القضايا لا يزال بعيدا».
وتابع قرقاش أنه «بالمقابل نجد أن كل عاصمة فاعلة وشخصية دولية معتبرة أشادت بالمعاهدة وباركتها، وقدرت هذا التحول الاستراتيجي. أما الخاسرون من هذا التحول فهم تجار وسماسرة القضايا السياسية. وفي المقابل، من المسلم به أن الحقوق باقية ولا تضيع بل تعزز فرصها مثل هذه التحولات».
واعتبر الوزير الإماراتي أن «الخطوة الإماراتية الجرئية حركت مياها ساكنة آسنة، فتغيير المشهد ضروري لتجاوز مصطلحات مؤلمة في ماضي عالمنا العربي كالنكبة والنكسة والحروب الأهلية. ومن هنا، فإن المعاهدة تأتي في سياق العديد من المبادرات للسلام وستحمل في ثناياها تحولا استراتيجيا إيجابيا للعرب».
وكان قرقاش شدد في وقت سابق على أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية قرار سيادي ليس موجها إلى إيران، معتبرا أن القرار الإماراتي «مستقبلي ويعزز موقعها وتنافسيتها».