x

«الفتوى والتشريع»: تعويضات المقاولين تخضع للضرائب والدمغات

الثلاثاء 18-08-2020 14:13 | كتب: شيماء القرنشاوي |
مجلس الدولة - صورة أرشيفية مجلس الدولة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، برئاسة المستشار يسري هاشم سليمان الشيخ، النــائـب الأول لرئـيـس مـجـلـس الـدولــة، إلى خضوع التعويضات المنصرفة للمقاولين وفقًا لقانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة الصادر بالقانون رقم (84) لسنة 2017، لكافة أنواع الضرائب والدمغات وضريبة القيمة المضافة والتأمينات الاجتماعية وغرامات التأخير وغيرها من المستحقات الواجبة السداد وفقا للقوانين والقرارات المنظمة لذلك.

وأكدت الجمعية العمومية في تقرير، الثلاثاء، أنها أسست فتواها على أن «الأصل في الضريبة أنها فريضة مالية تقتضيها الدولة جبرًا لما لها من ولاية على إقليمها لتنمية مواردها، باعتبار أن حصيلتها تُعدُّ إيرادًا عاما يئول إلى الخزانة العامة ليندمج مع غيره من الموارد التي يتم تدبيرها لتشكل جميعها نهرًا واحدًا لإيراداتها الكلية، وأن إنشاء الضرائب العامة وتعديلها، أو إلغاءها، طبقًا للمادة (38) من الدستور الحالى، لا يكون إلا بقانون، ولا يعفى أحد من أدائها إلا في الأحوال المبينة في القانون، وأنه لا يجوز تكليف أحد أداء غير ذلك من الضرائب، أو الرسوم، إلا في حدود القانون».

وأضافت الجمعية العمومية أنه «بالنظر إلى خضوع الضرائب العامة لمبدأ الشرعية القانونية وما يفرضه من ضرورة تحديد الأركان الأساسية للضرائب العامة، سواء في إنشائها، أو فرضها، أو في الإعفاء منها، وأن ترد صراحة في القانون، سواء فيما يخص تحديد الوعاء الخاضع للضريبة، أو سعرها، أو الممول الخاضع لها على نحو عام مجرد، وعلى سبيل المساواة بالنسبة إلى جميع الممولين الخاضعين، وأن القانون رقم (84) لسنة 2017 سالف البيان لم يعفِ أيًّا من الخاضعين لأحكامه من أي من الضرائب أو الرسوم أو الدمغات أو غيرها من المستحقات الواجبة السداد».

وصرح المستشار عمر ضاحي، رئيس المكتب الفني للجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع، الثلاثاء، بأن «الفتوي أكدت أن رئيس مجلس الوزراء أصدر قرار رقم 13 لسنة 2017 في شأن تطبيق أحكام قانون تعويضات عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة المشار إليه، ناصًّا في إفصاح جهير على سداد كافة مستحقات الخزانة العامة من ضرائب ورسوم ودمغات وخلافه كما سلف بيانه من قيمة التعويض قبل الصرف للمستحقين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية