استقبل مستشفى الزهور ببورسعيد، فجر اليوم، جثة هامدة لسيدة في العقد الخامس من عمرها، بإدعاء أنها وجدت متوفاة داخل منزلها بمنطقة مساكن الحي الإماراتي.
ورد بلاغ إلى الإسعاف من الأهالي بوجود سيدة مغمى عليها في منزلها بالحي الإماراتي جنوب بورسعيد، وعند وصول رجال الإسعاف إلى عنوان البلاغ وبمناظرة الحالة، تبين أنها جثة هامدة لسيدة في العقد الخامس من العمر، وحول عنقها آثار شنق واضحة.
تم إخطار شرطة النجدة، وأمر اللواء ناصر حريز مدير أمن بورسعيد بانتقال خبراء البحث الجنائي وفريق من قسم شرطة الجنوب، لمعاينة مكان العثور على الجثة وملابسات الواقعة ورفع البصمات وسماع أقوال مقدمي البلاغ وشهود العيان.
وعقب إثبات ذلك في محضر تم إخطار النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الزهور وندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وبيان سبب الوفاة.
ويواصل رجال قسم شرطة جنوب بورسعيد إجراء التحريات وجمع المعلومات حول الضحية.