قالت مصادر أمنية إن الرئيس السابق حسنى مبارك أصيب بصدمة إثر علمه بخبر وفاة نائبه، مدير المخابرات العامة السابق، اللواء عمر سليمان، نظراً للعلاقة الوطيدة التى كانت تربطهما طوال السنوات الطويلة الماضية.
وأضافت المصادر أن «مبارك»، الذى علم بالخبر من نجله «جمال»، لم يصدق الخبر واعتبره شائعة تطلقها وسائل الإعلام مثلما حدث معه، وطالب ابنه بمتابعة الخبر من التليفزيون والتأكد من صحته، وعقب ذلك أصيب الرئيس السابق بالانهيار بعد أن سأل نجله عن تفاصيل الوفاة ومكانها، وذكرت المصادر أن «مبارك» قرأ الفاتحة لـ«سليمان» قبل أن تتساقط دموعه.
وتوجه فريق من الأطباء التابعين لسجن طرة إلى غرفة الرئيس السابق للاطمئنان عليه بعد أن استغاث بهم «جمال» لتوقعه تدهور حالة والده حزناً على «سليمان»، ونصح الأطباء الرئيس السابق بعدم متابعة الأخبار السياسية حتى لا يصاب بحالة نفسية سيئة، إلا أنه رفض وامتنع عن الحديث معهم وطلب منهم الخروج من غرفته بمستشفى سجن طرة.