الرئيس السوري يستقبل مسؤولًا بالخارجية الإيرانية لبحث آليات مواجهات العقوبات الأمريكية

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن بلاده ماضية في مسار مناقشة الدستور، رغم محاولات البعض حرف اللجنة عن مهامها وغايات تشكيلها والسعي لتغيير آليات عملها، وذلك مع اقتراب موعد اجتماعات اللجنة في جنيف، مشيرا إلى أن هناك توافقا في الآراء ووجهات النظر مع طهران في هذا الشأن، جاء ذلك أثناء لقائه أمس، مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية على أصغر خاجي.

وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات المسار السياسي، كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد سوريا والخيارات الممكنة للتعامل معه ومع آثاره بمساعدة الدول الصديقة والحليفة وكل من يرفض ممارسات القرصنة التي تتبعها الولايات المتحدة تحت أسماء وعناوين زائفة لخنق الشعب السوري. وشدد المسؤول الإيراني، على أهمية تعميق مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين لمواجهة هذا الحصار، كما هنأ الرئيس السوري على إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنها تدل على تمسك الشعب السوري بأرضه ودولته وحرصه على المشاركة بالاستحقاقات الدستورية المهمة رغم كل الظروف التي يمر بها.

من ناحية أخرى، اعتدت طائرات تابعة للقوات الأمريكية على حاجز للجيش السوري جنوب شرق القامشلي ما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، بينهما ضابط برتبة «ملازم» وتم إسعافهما إلى المستشفي الوطني في القامشلي الحكومي لتلقي العلاج بعد تعرضهم للرصاص المباشر في الساقين والأفخاذ.

وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن دورية أمريكية مكونة من 4 مدرعات حاولت الدخول إلى منطقة انتشار احدى التشكيلات المقاتلة في ريف مدينة القامشلي عبر حاجز تل الذهب فأوقفتهم عناصر الحاجز ومنعوهم من المرور فأطلق عناصر الدورية الأمريكية عدة طلقات نارية، وذكرت مصادر بأن عددا من جنود جيش الاحتلال الأمريكي أصيبوا بجروح بليغة برصاص عناصر الجيش السوري خلال الاشتباك.