توجه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان رئيس وفد التفاوض الفريق أول محمد حمدان دقلو، وعضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وعضو المجلس السيادي والناطق الرسمي باسم وفد التفاوض محمد حسن التعايشي. وبرفيسور سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام ووفد من قوى الحرية والتغيير إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان للمشاركة في المفاوضات الجارية الآن لاستكمال ملف الترتيبات الأمنية للمنطقتين تمهيداً لتوقيع السلام بالأحرف الأولى.
أخبار متعلقة
وكان في وداعهم بمطار الخرطوم عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق ركن إبراهيم جابر والأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي الفريق محمد المرتضى الغالي.
وكتب الفريق أول محمد حمدان دقلو على صفحته عل موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلا «أتوجه اليوم إلى جمهورية جنوب السودان لمواصلة ما بدأناه من مباحثات لتحقيق السلام في بلادنا، نأمل أن تكلل جهودنا بالنجاح من أجل شعبنا الذي صبر كثيراً وحان الوقت لينعم بالأمن والاستقرار.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان شارك في إعلان وقف العدائيات بجنوب كردفان اليوم بين النوبة والحوازمة بقاعة الصداقة بالخرطوم. وحث دقلو الجميع على التخلي عن القبلية التي قال انها أورثتْ البلاد الفتن والدماء دون جدوى.
ودعا الفريق أول محمد حمدان دقلو الشعب السوداني لإعلاء قيم التسامح وقبول الآخر، كما طالب بمحاكمة المتسببين في أحداث كادوقلي الأخيرة ميدانياً.
ونقل موقع «الحدث العالمي» عن خبراء سودانيين قولهم «أن وصول حمدان إلى جوبا بعد تعثر مفاوضات الترتيبات الأمنية بمثابة ضخ الحيوية لمفاوضات السلام واستجابة منهم لنداءات قيادات الجبهة الثورية السودانية المتكررة بأن ما تبقى من قضايا الترتيبات الأمنية تحتاج إلى قرار سياسي لحسم الخلافات وتحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني بصبر شديد ويرى في حميدتي بأنه صادق وصانع السلام وحريص على حقن الدماء في البلاد وإعادة دمج السودان في الإقليمي والدولي.
وكشفت مصادر قريبة من الإجتماعات التي تجري في عاصمة جنوب السودان جوبا عن توصل الوفد الحكومي السوداني برئاسة وزير الدفاع السوداني اللواء يس إبراهيم يس مع حركات الكفاح المسلح- مسار دارفور إلى تفاهمات عديدة حول ملف الترتيبات الأمنية في الجلسة التنسيقية ليلة أمس بحضور فريق الوساطة الجنوبية، حيث وضعت النقاط التوافقية في ورقة واحدة، والنقاط الخلافية في ورقة أخرى منفصلة سلمت للوساطة لحسم المواقف التفاوضية.
وقالت المصادر أن الوساطة طلبت من الحكومة وحركات الكفاح المسلح – مسار دارفور تقديم موقفها حول النقاط الخلافية في ملف الترتيبات الأمنية التي تتمثل في دمج قوات حركات الكفاح المسلح خلال الفترة الإنتقالية، والقوة المشتركة لحفظ الأمن والسلام في دارفور وإعادة الدمج والتسريح لقوات حركات الكفاح المسلح، بينما طلبت الحركة الشعبية – شمال بقيادة مالك عقار من الوساطة عدم التدخل لحسم النقاط الخلافية مع الحكومة الانتقالية لقدرتهما للوصول إلى حسم النقاط الخلافية في اجتماع مقلق.
يذكر أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو شارك مؤخرا في إعلان وقف العدائيات بجنوب كردفان بين النوبة والحوازمة بقاعة الصداقة بالخرطوم. وحث دقلو الجميع على التخلي عن القبلية التي قال انها أورثتْ البلاد الفتن والدماء دون جدوى.
ودعا دقلو الشعب السوداني لإعلاء قيم التسامح وقبول الآخر، كما طالب بمحاكمة المتسببين في أحداث كادوقلي الأخيرة ميدانياً.
