x

المئات ينزحون من دمشق.. والتليفزيون يحذر من هجوم مسلحين بزي الحرس الجمهوري

الخميس 19-07-2012 14:45 | كتب: رويترز, أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

 

حذر التليفزيون الرسمي السوري، الخميس، سكان 4 أحياء في العاصمة دمشق، من أن مسلحين يتخفون في زي الحرس الجمهوري يخططون لتنفيذ هجمات في تلك المناطق. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عددًا من أحياء العاصمة يشهد نزوحًا لمئات السكان، إثر المعارك الضارية المستمرة منذ 5 أيام بين الجيش النظام والجيش السوري الحر.

وجاء في نبأ على شاشة التليفزيون السوري: «تنبيه: مسلحون في التضامن والميدان والقاعة ونهر عيشة يرتدون بدلات عسكرية عليها شارات حرس جمهوري ما يؤكد أنهم يخططون لارتكاب اعتداءات وجرائم، مستغلين ثقة المواطنين بقواتنا المسلحة الباسلة».

ويتهم نشطاء معارضون قوات الأمن باستخدام المدفعية الثقيلة لمهاجمة المناطق المعارضة مثل التضامن والميدان، مما اضطر السكان إلى الفرار. وقالوا إن ميليشيا موالية للأسد تدعى الشبيحة داهمت مناطق معارضة في العاصمة السورية.

من جانبه، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نزوح المئات من سكان دمشق، خاصة في أحياء المزة والميدان، إلى مناطق أكثر أمنًا، مع استمرار الاشتباكات في العاصمة لليوم الخامس على التوالي.

وقال مصدر أمني في دمشق: «إن الجيش النظامي طلب من سكان العاصمة الابتعاد عن مناطق القتال».

وأوضح المرصد أن حي التضامن ومخيم اليروموك شهدا صباح الخميس حركة نزوح للأهالي. وشوهدت السيارات على طريق المتحلق الجنوبي، وكذلك منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: «إن منطقة بساتين المزة مؤلفة من بيوت عربية من طابق واحد ويعيش فيها مئات، يهرب معظمهم خوفا من القصف والحصار الذي تفرضه القوات النظامية».

وأضاف أن عمليات القوات النظامية جاءت «ردًا على قيام المقاتلين المعارضين فجرًا بتدمير مدرعتين وإعطاب ثالثة وإصابة مروحية».

من جهته، قال المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المعارك الدائرة حاليا في دمشق بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين «عنيفة»، لكنها «ستستمر خلال الساعات الـ48المقبلة لتنظيف دمشق من الإرهابيين مع بداية شهر رمضان».

وأضاف: «حتى الآن أظهر الجيش ضبطا للنفس في عملياته لكن منذ التفجير (تفجير مبنى الأمن القومي) أصبح مصممًا على استخدام كل أنواع الأسلحة المتوفرة لديه للقضاء على المسلحين في دمشق».

وأضاف المصدر أن الجيش «طلب من السكان الابتعاد عن مناطق القتال في حين أن الإرهابيين يحاولون استخدامهم كدروع بشرية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية