قال الرئيس اللبناني ميشال عون في مقابلة تلفزيونية يوم السبت، إن كل الفرضيات في سبب انفجار مرفأ بيروت لا تزال قائمة.
وأكد عون أنه لا يوجد تأخير في التحقيق، مضيفا أنهم بحاجة إلى الوقت لمعرفة الحقيقة كونها متشعبة وكل الفرضيات لا تزال قائمة.
وشدد الرئيس اللبناني على أنه لا يمكن التهاون بأي فرضية.
وأضاف أن التحقيق المالي الجنائي الذي أقرته الحكومة المستقيلة سيحدد المسؤوليات المالية المخالفة للقوانين والتي كانت منطلقا للفساد.
وأوضح عون أن الدولية المقدمة لبلاده عقب الانفجار الهائل بمرفأ بيروت، ستذهب إلى مستحقيها.
وبخصوص الحكومة الجديدة، صرح الرئيس عون بأن ما يريده منها هو أن تباشر أولا بالإصلاحات وأن تُلمس النتائج السريعة لذلك، مشيرا إلى أن لبنان تأخرت كثيرا في هذا الصدد.
وأكد خلال المقابلة تلفزيونية أنه لا يرى «تدخلا» من جانب الرئيس الفرنسي ماكرون في الشؤون الداخلية للبنان.