«الحشيش والترامادول والمورفين»، أبرز المواد التى يتعاطاها بعض الموظفين الحكوميين، وذلك إثر الكشف عليهم فى الفترة من مارس 2019 وحتى فبراير الماضى، وفقًا لما أعلنته نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.
أخبار متعلقة
نتائج لجنة الكشف أظهرت تراجعا ملحوظا فى نسبة التعاطى بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة بجميع المحافظات، إذ جرى الكشف على 181 ألفا و763 موظفا فى مختلف الوزارات، وكذلك فى المؤسسات والمديريات التابعة لهم بكافة المحافظات، وذلك فى الفترة من مارس 2019 وحتى فبراير 2020، وتبيَّن تعاطى 1.8% للمواد المخدرة، حيث انخفضت النسبة بعدما كانت 8% فى بداية حملات الكشف.
وأظهرت النتائج أن أبرز مواد التعاطى «الحشيش والترامادول والمورفين»، وحال ثبوت التعاطى يتم إيقاف الموظف عن العمل وإحالته إلى النيابة الإدارية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
«القباج» أكدت استمرار تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة، لتشمل مختلف المؤسسات الحكومية، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات مجلس الوزراء، حيث يتم التنسيق مع كافة المؤسسات والهيئات من أجل تكثيف الحملات بشكل مستمر، وسط اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية فى الحملات التى تم تنفيذها فى ظل فيروس كورونا، وكذا سيتم استمرار حملات الكشف على سائقى حافلات المدارس خلال فترة الدراسة بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة.
وقال عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إنه سيتم تكثيف حملات الكشف عن المخدرات بين العاملين فى الوزارات والهيئات التابعة لها فى المحافظات المختلفة بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعى والأمانة العامة للصحة النفسية على العاملين فى مختلف الجهات التابعة للجهاز الإدارى للدولة، خاصة الهيئات والمؤسسات الخدمية التى تقدم خدمات للمواطنين، حيث يتم التنسيق حاليًا مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة فى المحافظات، لإمداد الصندوق ببيانات عن العاملين لديهم من أجل تنسيق حملات الكشف على العاملين والتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة.
وأضاف أن تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة أدى إلى انخفاض نسبه التعاطى، كما أن هناك 32 ألف موظف تقدموا طواعية للعلاج من خلال الخط الساخن، ويتم اعتبارهم مرضى وعلاجهم مجانًا وفى سرية تامة، لافتًا إلى أنه من المستهدف الكشف على ما يقرب من 1500 موظف يوميًّا اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
