قال الاتحاد الأوروبي إن كاثرين آشتون، منسقة السياسة الخارجية، ستُجري محادثات، الخميس، مع كبار المسؤولين في القاهرة، كما ستلقي الكلمة الافتتاحية في مؤتمر بعنوان «المرأة المصرية والطريق إلى الأمام»، والذي شارك الاتحاد في تنظيمه.
وقال بيان صدر عن مكتب المفوضية في بروكسل: «إن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو مناقشة سبل المضي قدمًا بالمرأة المصرية في مجالات الحياة العامة والخاصة، منها المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وغيرها».
وأضافت المسؤولة الأوروبية، في البيان، أنها تتطلع للقاء الرئيس محمد مرسي، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل القيام بكل ما في وسعه لدعم الانتقال السلمي والمنظم إلى حكومة مدنية ديمقراطية في مصر.
وأشارت آشتون، التي تبدأ زيارتها الأربعاء، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك التحديات المستقبلية الصعبة وسيظل مستمرًا في مساعدة مصر وشعبها من أجل الديمقراطية والتنمية الاقتصادية. واختتمت بالقول إن دور المرأة المصرية كان واضحًا منذ بداية الثورة، وكان مصدر إلهام للجميع، لهذا السبب شارك الاتحاد الأوروبي في تنظيم المؤتمر.
وحسب البيان الأوروبي، تلتقي آشتون في القاهرة مع الرئيس مرسي والمشير حسين طنطاوي لبحث التطورات السياسية الأخيرة والتأكيد على دعم الاتحاد لعملية التحول الديمقراطي في البلاد.