«الآثار» تعرض القطع المكتشفة حديثًا فى متحف شرم الشيخ

«عرض القطع الأثرية المكتشفة حديثًا فى متحف شرم الشيخ»، هكذا وجّه الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، خلال تفقده متحف آثار شرم الشيخ، على مدار يومين، لمتابعة آخر مستجدات الأعمال تمهيدًا لافتتاحه الوشيك.

وشملت الجولة تفقُّد منطقة العرض الخارجى ومنطقة النافورة ومنطقة البازارات والمدخل وقاعات العرض المتحفى.

وخلال الزيارة، وجّه «العنانى» بإعادة توزيع أماكن عرض بعض القطع الأثرية، وأكد إضافة المزيد من القطع، خاصة تلك التى تم اكتشافها حديثًا ببعض المواقع الأثرية لعرضها، لأول مرة، بما يعمل على إثراء منظومة العرض بالمتحف، كما أشار إلى إعادة تقسيم القاعة الأولى للمتحف إلى ثلاثة أجزاء، ليشمل الجزء الأكبر منها تماثيل ضخمة لأفراد وحيوانات لتسليط الضوء على الحياة البشرية والبرية فى سيناء عبر العصور المختلفة، على أن تضم باقى القاعة مركبين ضخمين لربط المتحف بالبحر، وأخيرًا تضم نموذجًا لمقبرة فرعونية بمقتنياتها.

وأشار الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن متحف شرم الشيخ استقبل حتى الآن قرابة 5800 قطعة أثرية، سيتم توزيع عرضها سواء داخل فتارين العرض أو حرة خارجها، على 3 قاعات، هى القاعة الكبرى والممر الحتحورى ومنطقة المقبرة، لافتًا إلى أن متحف شرم الشيخ يعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية عن طريق عرض مجموعة منتقاة من القطع الأثرية، التى تم اختيارها بعناية من المخازن المتحفية بقصر المنيل وكوم أوشيم وسقارة ومتاحف السويس والإسماعيلية والمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية والمتحف المصرى بالتحرير، وكذلك مخازن مدينتى الأقصر والأشمونين بالمنيا.

وقالت إيمان زيدان، مساعد الوزير للمواقع الأثرية: «تزامنًا مع افتتاح المتحف، سيتم تنظيم معرض تراث مصر لعرض منتجات للحرف اليدوية والصناعات التقليدية تشجيعًا على صناعة وبيع المنتجات المصرية الخالصة».

وللترويج للافتتاح الوشيك، تم وضع عدد من اللافتات الدعائية للمتحف فى الشوارع المؤدية إليه باللغتين العربية والإنجليزية وصور لبعض القطع المميزة به.