كشف شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي، تفاصيل جديدة حول أزمة رمضان صبحي، وعدم استمراره مع المارد الأحمر بعد انتهاء فترة إعارته من هيدرسفيلد، ورغبته في الانضمام إلى بيراميدز.
وقال إكرامي: «بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي، والخاص بقراره، ومع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق على ما يتم تداوله أن أوضح بعض الحقائق للمرة الأولى للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق».
وتابع إكرامي عبر حسابه على «تويتر»، السبت: «أقدر جداً حزن وغضب الجماهير إزاء قرار رمضان، وأياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في أي تفاصيل تخصه، وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون، والتي لا أعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل، والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي أو شخصيته».
واستكمل: «في البداية لقد تعلمت في الأهلي تحمل المسؤولية، والمواجهة، والاعتذار عند الخطأ وقول الحقيقة حتي لو اغضب الاغلبية، واتمني إلا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي والا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل انجح مؤسسات الرياضة المصرية».
وتابع: «أولاً كنت أول الداعمين بشده لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت ولرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصى استفادة فنية من اللاعب، وهذا خلاف مقبول، في النهاية سافر رمضان لانجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين».
وأردف بقوله: «ومنذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للأهلي، وعلمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعارة أو البيع لكن حرصي على مستقبله الفني كان الدافع الاساسي للرفض،رغم ذلك اتخذ قراره منفرداً بالعوده بعد الاتفاق مع مسئولي الاهلي بدون أي تدخل مني أو استشاره من الطرفين».
وتابع: «وبعد بطولة أفريقيا الأخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور والتي اشاد بها الجميع وابرزها الشخصية والقرار، فلا يجوز الحديث الآن عن قائد المنتخب الاولمبي واحد اهم لاعبي الكره المصريه حالياً كأنه بلا هوية ولا يملك قراره،فهو شخص صاحب قرار له حساباته الخاصه اتفقنا عليها أو اختلفنا».
واستطرد: «فمنذ احتراف رمضان إلى الآن نجح مسؤولي الاهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافيه عن طريق التواصل مع الاعب ووكيلة فقط،و لم يحدث ابداً ان طلب مني أي مسؤول أو من والدي التدخل للاقناع أو لتقريب وجهات النظر،وتعمدت دائماً ان ابقي بعيداً عن أي تفاصيل منعاً لهذا اللبس،
وواصل: «لكن خلال السنوات الماضية وبالتحديد آخر عامين وحتى الآن، يعلم الجميع داخل النادي أبعاد دوري داخل الفريق، ولا أعني ما يخص اللاعبين فقط،لكن كقائد للفريق الامر تخطي إلى ملفات أخرى بعيدة تماماً عن الملعب والقائمين على الفريق شاهدين على ذلك وأؤمن دائماً بان المواقف اكثر مصداقية من التصريحات،فمن اراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني فله مطلق الحرية،فلست من هواة الجدل على الاطلاق،في النهاية سيوثق التاريخ من اخلص ووفي حق الاهلي ومن لم يوفي ومن يستفيد تحت قناع الوفاء».
واستطرد: «ما ذكرته هو جزء من تسديد حق النادي الاهلي الذي له فضل عليَّ وعلى الجميع ولا أنتظر شكر أو إشادة أو رصيد بل هذا واجب أي ابن بار تجاه نادية،لكن ليس المقابل ان يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنيه على ظنون لا أساس لها من الصحة لمجرد ارتباط أسماءنا بنفس النادي الموسم المقبل».
وتابع: «لا أتمنى أن يكون خروجي من بيتي باحترام ووضوح لم يلق استحسان من البعض،مما أدى إللا رغبة في افساد العلاقه مع النادي،فمهما زادت الضغوطات لن يتم استدراجي ابداً للهجوم على أي شخص في سبيل دفاعي عن نفسي،فكلنا لاعبين ومسئولين لسنا سوي مراحل مؤقته في حياة كيان كبير باقي
وأردف: «أناشد الجماهير اولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفتره القادمه لما فيها من مباريات هامه قبل البطوله الافريقيه الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات والابتعاد عن أي جدل قد يؤثر على تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجة، وأرجو من الأخوة الإعلاميين والصحفيين بتجاهل المصادر الصفراء وتحري الدقة الشديده فيما يتم تداوله عني بخصوص هذا الملف فاي شيء قابل للتغافل إلا ما يمس علاقتي الطويلة بالنادي ولن أقبل أن يتم المساس أو التلميح أو الاسقاط بأي طريقة تؤثر على هذه العلاقة».
واختتم: «أما ملف رمضان ودوافع قراره فهو شيء يخصه وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه ولا أملك حق التعليق سلباً أو إيجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا،و مراعاةً لحساسية الموقف امتنع عن إبداء أي رأي بخصوص هذا القرار حتي لو زاد أو أنقص من رصيدي جماهيرياً،بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا».