أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية، ترحيبها بانضمام أبناء دولة لبنان الشقيقة، الذين يرغبون في التحويل إلى كليات الأكاديمية المختلفة، في جميع الفروع والمقار كتحويل مؤقت أو دائم لحين إعادة إعمار لبنان وعودة الحياة لطبيعتها مرة آخرى.
وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، إن إعلان الأكاديمية ترحيبها بإنضمام أبناء دولة لبنان الشقيقة، الذين يرغبون في التحويل إلى كليات الأكاديمية المختلفة، ومنها كليات «طب الأسنان والصيدلة والهندسة والنقل البحري والادارة والإعلام والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات».
يأتي في إطار جهود جامعة الدول العربية لدعم دولة لبنان حكومة وشعبًا، واستجابة لمناشدات أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، للدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للدولة اللبنانية لمواجهة التداعيات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للتفجيرات الضخمة التي تعرضت لها العاصمة بيروت، وتقديم مبادرات عملية للوقوف مع الشعب اللبناني للتخفيف من مضاعفات وتداعيات هذه الكارثة الكبرى.
وأكد رئيس الأكاديمية العربية، أن هناك تعاون مشترك بين الأكاديمية وجمهورية لبنان في مجال النقل البحري واللوجستيات، لافتًا إلى أنه جارىي التنسيق في الوقت الحالي مع رئيس ميناء طرابلس، لإعادة بناء البنية المعلوماتية وتطور المنظومة المعلوماتية، والتي تعد بديل في الوقت الحالي عن ميناء بيروت، والتي قامت الأكاديمية بتفيذها، كما أنه جاري التنسيق مع وزارة النقل البحري بلبنان على مشاركة خبراء من الأكاديمية في مجال الأمن البحري من خلال المعهد التابع للأكاديمية في الأمن البحري لوضع الخطط الأمنية للموانئ اللبنانية طبقًا للمعايير الدولية التي تحددها المنظمة البحرية الدولية ومراجعة القدرات البشرية التي تقوم على تنفيذ هذه الخطط الأمنية.
وأوضح رئيس الأكاديمية العربية أن لبنان في الوقت الحالي في أمس الحاجة إلى أن يتم زيادة المجرى الملاحي لميناء صيدا، وذلك من خلال مساهمة الدول العربية لتوفير بعض الآلات المستخدمة في التعميق ومشاركة خبراء من الأكاديمية لتحديد المطلوب في هذا الصدد.