نفت اللجنة الأوليمبية الدولية قيام الألماني توماس باخ، رئيس مجلس الإدارة، بتكريم الحكم المصري أحمد رشدي لاختياره أفضل حكم في بطولة العالم للقوس والسهم التي أقيمت بمدينة هيرتوجنبوس الهولندية العام الماضي.
وقد زعم «رشدي» هذا، فيما نفي الاتحاد الدولي للقوس والسهم وجود ما يسمى بـ«أحسن حكم» لأنه لا يوجد تصنيف للحكام الدوليين، ولذلك فإن أي ادعاءات تزعم بأن رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية على دراية بهذا التصنيف أو يعلق عليه تعد كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
جاء هذا في الخطاب الذي أرسلته اللجنة الأوليمبية الدولية للمهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، والذي جاء فيه أيضًا أن «الصورة التي تداولها رشدي بصحبة باخ، كانت عبارة عن صورة شخصية استغلها الحكم كذبًا للادعاء أن توماس كرمه بحصوله على لقب أحسن حكم في البطولة على غير الحقيقة».
وطالبت الأوليمبية الدولية من نظيرتها المصرية إجراء تحقيقات موسعة مع الحكم وإخطارها بنتيجة التحقيقات لتوقيع عقوبة عليه، والتي تصل إلى حد الشطب من سجلات الاتحادين الدولي والمصري.
يذكر أن اللجنة الأوليمبية المصرية قد سبق لها وأن عاقبت أحمد رشدي بالإيقاف لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها ٣٠ الف جنيه لارتكابه تجاوزات في حق مجلس إدارة الاتحاد المصري للقوس والسهم، والذي قام بدوره برفع شكوى للجنة الأوليمبية المصرية التي أصدرت عقوبتها سالفة الذكر.