قال العميد أيمن الصعيدي، مأمور قسم مصر القديمة، إن الشاب المتوفي داخل القسم الذي حاول العشرات من أهالي الضحية اقتحامه مساء الثلاثاء، تم ضبطه متلبسًا بالسرقة منذ 4 أيام، وأنه شعر بضيق تنفس، وتوفي فور وصوله المستشفى.
وكان العشرات من الأهالي قد حاولوا اقتحام قسم مصر القديمة، لاتهامهم ضابطًا بالقسم بضرب «ابنهم» حتى الموت، حسب قولهم.
وقال ابن عم الشاب المتوفي إن الضباط «أخذوه للتحري عنه داخل القسم وقاموا بتعذيبه حتى فارق الحياة»، وأضاف أنه «يعاني من مرض نفسي واشتبه فيه الضباط وتعدوا عليه»، حسب قوله.
وأرسل ضباط القسم الجثة بصحبة ملازم أول إلى مستشفى قصر العيني، حسب قول ابن عم المجني عليه، إلا أن أطباء الطوارئ رفضوا استقباله بعد توقيع الكشف الطبي عليه والتأكد من وفاته «نتيجة التعدي عليه بالضرب وهو ما تسبب في حدوث نزيف داخلي بالبطن أدى للوفاة».
واستدعى الأطباء أهل المجني عليه لتسلمه وحرروا محضرا بالواقعة، وتوجه الأهالي بالجثة لمشرحة زينهم لانتظار الطب الشرعي، وحاصروا القسم في محاولة لاقتحامه والتعدي على الضباط.