أصدرت اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني، بيانًا رسميًا بشأن الأحداث التي صاحبت مباراة المصري والإسماعيلي.
وأطلق الحكم أحمد الغندور، صافرة نهاية لقاء المصري أمام الإسماعيلي، معلنا فوز الدراويش بنقاط المباراة وانسحاب المصري بعدم حضور فريقه إلى ملعب المباراة.
وانتظر الغندور، 20 دقيقة بعد موعد المباراة التي كانت مقرر انطلاقها في السادسة والنصف، وهي المدة القانونية قبل أن يطلق صافرته معلنا انسحاب المصري من اللقاء وفوز الإسماعيلي.
وجاء نص البيان كالتالي: يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم على تطبيق مبدأ حاكمية اللوائح في كل المواقف ضمانا لتحقيق العدالة بين كل عناصر اللعبة وترسيخ الشفافية في كل تعاملات الاتحاد انطلاقا من كونه بيت العائلة الكروية الذي يقف داعما لكل الأندية محتويا لأي مشاكل تصادفها مزيلا لأي صعوبات تواجهها.
وعلى هذا الأساس فإن موقف الاتحاد المصري لكرة القدم من انسحاب فريق النادي المصري من مباراته أمام الإسماعيلي التي كان محددا لها لها مساء اليوم ضمن الجولة 19 لمسابقة الدوري الممتاز لموسم 19-2020، لن يخرج موقف الاتحاد المصري عن تطبيق لائحة المسابقات وبنودها في مثل هذه الحالات بالإضافة إلى لائحة لجنة الانضباط في مواجهة أي خروج عن القواعد الأدبية المعمول بها أو أي تجاوز من أي عناصر اللعبة.
ويهم الاتحاد المصري لكرة القدم أن يؤكد على أن تطبيقه لهذه اللوائح تنبع من ارتياح ضمير مسئوليه لكل مواقف وقرارات الاتحاد في التعامل مع أزمة إصابات المصري بفيروس كوفيد 19 وغيرها من إصابات الأندية الأخرى والتي يمكن تحديدها في النقاط التالية:
•أن الاتحاد المصري لكرة القدم حريص على التصرف في إطار تحقيق مصالح جميع أطراف المنظومة الكروية وفي مقدمتها صناعة كرة القدم والحفاظ على سلامة أعضاء المنظومة واتباع الاجراءات الملزمة المطبقة بمعرفة الجهات المختصة.
•كما أن الاتحاد المصري حريص على التواصل الدائم مع الأندية، وهو ما انعكس على التواصل الدائم والمباشر بين رئيسي الاتحاد والنادي المصري في كل تطورات الحالة الأخيرة خاصة بعد اتفاقهم على تأجيل مباراة واحدة فقط وموافقة رئيس نادي المصري على ذلك.
•ليس هناك أي اختلاف في التعامل مع الأندية حيث التعامل مع حالتي ناديي الإنتاج الحربي والمصري بأسلوب واحد من حيث تأجيل مباراة واحدة، إضافة إلى التسهيلات الطبية التي يقدمها الاتحاد في هذه الحالات، فقام بزيادة عدد المسحات للنادي المصري إلى 50 مسحة بدلا من 35 لإتاحة الفرصة أمامه للاستفادة من قائمته بالكامل (30 لاعبا) بالإضافة إلى 17 لاعبا تحت السن مرتبطين بتعاقدات مع النادي، كما أن اللجنة الطبية بالاتحاد كانت جاهزة لإجراء 30 مسحة إضافية(رابيد تاست) في ملعب المباراة إذا ادعت الضرورة ذلك وتكون مسؤولية النادي إرسال أسماء اللاعبين المحددين لإجراء الكشف.
•اتخذ الاتحاد المصري قرارا رسميا وواضحا بأنه سينظر في تأجيل المباريات التي يتجاوز عدد الإصابات في صفوفه عن 10 حالات من بين اللاعبين الثلاثين المقيدين في قائمة الفريق الأول، وبناء عليه تم تأجيل مباراة المصري وحرس الحدود، إلا أن القرار نفسه لم ينطبق على مباراة المصري والإسماعيلي، حيث أشارت نتائج المسحات إلى إصابة ٩ لاعبين فقط من بين الثلاثين لاعبا المسجلين في قائمة الفريق الأول.
•أخيرا.. لا يفوت الاتحاد المصري في هذا المقام أن يتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركائه في مسابقة الدوري من الأندية التي أبدت درجة عالية من الاهتمام والحرص على تنفيذ كل الاجراءات الاحترازية والعناية بفرقها للحماية من تفشي الفيروس بين صفوفها، حفاظا على العاملين في الوسط الكروي وتأكيدا على رغبتها في إنجاح المسابقة وتحقيق مصالح الكرة المصرية، خاصة أن الظرف التي تعيشه لعبة كرة القدم في العالم كله بسبب تفشي جائحة كورونا تفرض على الجميع تضافر جهودهم على نحو ما تابعناه في دوريات العالم من الالتزام والتعاون لتحقيق الهدف الأسمى.