20 عامًا، سطرت علاقة الحب والزواج بين الفنانة الراحلة شويكار والفنان فؤاد المهندس، منذ أن عرض عليها الزواج بعد عملهما معا في مسرحية «أنا وهو وهي» وسألها «مش هنتجوز بقى ياشوشو» فوافقت.
وكان «المهندس» وقتها لديه ابنين من زوجته الأولى، لم تقتصر علاقتهما على الزواج بل كان الزواج نقطة انطلاقهما ليكونا أفضل ثنائي على الشاشة، ووقفا على المسرح في «سيدتي الجميلة» و«السكرتير الفني»،وغيرها وتشاركا عشرات البطولات على الشاشة الكبيرة منها «إجازة غرام» و«شنبو في المصيدة»، وغنائيا أيضا في أغنية«الراجل ده هيجنني» التي بمرور السنوات أصبحت طقسا لا يمكن الاستغناء ضمن الاحتفالات بشهر رمضان، وصولا إلى مشاركة «شويكار» بصوتها في مسرحية «سك على بناتك».
وفي لقاء تليفزيوني لـ«محمد» نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس تحدث عن مفاجأته وشقيقه أحمد، ومنة الله«-ابنة شويكار-عندما وقع الطلاق بعد 20 عاما من الحب والنجاح معا، إلا أن محمد المهندس أكد خلال لقاءه في برنامج «هنا العاصمة|، أن كلا الزوجين رفض الكشف عن أسباب الطلاق، كما رفضا العودة لاستئناف حياتهما معا، ومع ذلك ظل باب المحبة «مواربا»، وتعد «شويكار» ألذ الأصناف التي كانت تطهيها لـ «فؤاد» وترسلها له، وتسأل عنه باستمرار، وتتحدث بكل خير كلما وردت سيرته.
وروى محمد فؤاد المهندس، في لقاءه التليفزيوني،إنه حزن كثيرًا ،ولم يعرف أحد سبب انفصالهما حتى الآن، موضحًا أنه حاول أن يُني أبيه عن هذا القرار، لكنه تمسك بقراره.
المقربون من «شويكار» و«المهندس» كانوا يلمحون دائما إلى الغيرة، ليس فقط من «المهندس» ناحية «شويكار» التي تتمتع بجمال آخاذ، لكن أيضا الغيرة من نجاحاتها الفنية حين حلقت بعيدا عنه، ووقفت أمام نجوم آخرين، وارتبطت بصداقة قوية معهم، وتردد اسم الفنان محمد خيري الذي كان نجما صاعدا وقتها، وشاركته «شويكار» بطولة عمل فني، ما جعل حياتهما الزوجية تتوتر ووصل الأمر إلى طريق مسدود، إلى أن وقع الطلاق بينهما في عام 1980 حين شاركته في «سك على بناتك» بصوتها فقط.
واستمرت علاقتهما وتعاونهما فنيا دون قطيعة وشاركت «شويكار» في آخر مسرحيات المهندس «روحية اتخطفت» عام 1989، ليصل إجمالي ماقدماه معا 160 عملا فنيا.
وتوفت «شويكار» عصر اليوم عن 85 عاما، وولدت لأم شركسية وأب تركي عام 1938، وتزوجت «شويكار» لأول مرة وكانت في عمر الثامنة عشر، إلا أنها أصبحت أرملة وأمًا لطفلة «منة الله»، وبعدها بعامين اختارها نادي «سبورتنج» لتتوج بلقب الأم المثالية وهي في عمر العشرين، حيث كانت تعمل وتدرس وتربي ابنتها، إلى أن دخلت مجال التمثيل وتعرفت على الفنان فؤاد المهندس.