x

الأكاديمية العربية تعلن دعمها للشعب اللبناني وترحب بانضمام طلبة لبنان الراغبين فى التحويل

الجمعة 14-08-2020 18:43 | كتب: علي الشوكي |
رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تصوير : اخبار

أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية، ترحيبها بإنضمام أبناء دولة لبنان الشقيقة، الذين يرغبون في التحويل إلى كليات الأكاديمية المختلفة، في جميع الفروع والمقار كتحويل مؤقت أو دائم لحين إعادة إعمار لبنان وعودة الحياة لطبيعتها مرة آخرى.

وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،أن إعلان الأكاديمية ترحيبها بإنضمام أبناء دولة لبنان الشقيقة، الذين يرغبون في التحويل إلى كليات الأكاديميةبجميع المقار والفروع ،ومنها كليات «طب الأسنان والصيدلة والهندسة والنقل البحرى والادارة والإعلام والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات» يأتي في إطار جهود جامعة الدول العربية لدعم دولة لبنان حكومة وشعبا،وإستجابة لمناشدات السفير أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، للدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للدولة اللبنانية لمواجهة التداعيات الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية للتفجيرات الضخمة التي تعرضت لها العاصمة بيروت، وتقديم مبادرات عملية للوقوف مع الشعب اللبناني للتخفيف من مضاعفات وتداعيات هذه الكارثة الكبرى.

وأكد رئيس الأكاديمية العربية، أن هناك تعاون مشترك بين الأكاديمية وجمهورية لبنان في مجال النقل البحرى واللوجستيات ،لافتا أنه جارى التنسيق في الوقت الحالى مع رئيس ميناء طرابلس ،لإعادة بناء البنية المعلوماتية وتطور المنظومة المعلوماتية والتى تعد بديل في الوقت الحالى عن ميناء بيروت والتى قد قامت الأكاديمية بتفيذها ،كما أنه جارى التنسيق مع وزارة النقل البحرى بلبنان على مشاركة خبراء من الأكاديمية في مجال الأمن البحرى من خلال المعهد التابع للأكاديمية في الأمن البحرى لوضع الخطط الأمنية للموانىء اللبنانية طبقا للمعايير الدولية التي تحددها المنظمة البحرية الدولية ومراجعة القدرات البشرية التي تقوم على تنفيذ هذه الخطط الأمنية.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن لبنان في الوقت الحالى في أمس الحاجة إلى أن يتم زيادة المجرى الملاحى لميناء صيدا وذلك من خلال مساهمة الدول العربية لتوفير بعض الآلات المستخدمة في التعميق ومشاركة خبراء من الأكاديمية لتحديد المطلوب في هذا الصدد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية