أكد رئيس القيادة المركزية للبنتاجون الجنرال كينيث ماكنزي، أن «وحدات الجيش الأمريكي والناتو، ستبقى لفترة طويلة في العراق وسوريا لمواجهة النفوذ الإيراني الخبيث».
وأضاف أن مستويات القوات الأمريكية في العراق وسوريا ستنخفض على الأرجح في الأشهر المقبلة، لكنه لم يتلق أوامر بعد ببدء سحب القوات.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ماكنزي قوله، «إن 5200 جندي يتواجدون في العراق للمساعدة في محاربة فلول داعش وتدريب القوات العراقية».
ورفض الإفصاح عن حجم التخفيض الذي سيمس القوة الأمريكية في العراق، لكن مسؤولين أمريكيين آخرين قالوا إن المناقشات مع المسؤولين العراقيين التي ستستأنف هذا الشهر قد تؤدي إلى خفض عدد القوات الأميركية إلى حوالي 3500 جندي.
وعلى الرغم من مطالبة الرئيس دونالد ترامب في الخريف الماضي بالانسحاب الكامل لجميع القوات الأمريكية البالغ عددها 1000 جندي من سوريا، لا يزال هناك حوالي 500 جندي، معظمهم في شمال شرق البلاد.
وقال ماكنزي في مؤتمر أمني نظمه معهد الولايات المتحدة للسلام: «لا أعتقد أننا سنبقى في سوريا إلى الأبد.. في مرحلة ما، نريد أن نصبح أصغر حجما هناك، أنا فقط لا أعرف متى سيكون ذلك».