تسبب غرق معدية دمشيلى بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة في مصرع 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين ليكون من بين الضحايا وتم استخراج 3 منهم فقط وجار البحث عن الضحية الأخيرة.
وكان من بين الضحايا اثنين من عائلة واحدة وهما محمد عبدالله السرسى وأحمد عبدالحميد السرسى أبناء عم واللذان نشا وتربيا معا وعملا معا حتى الموت لم يفرق بينهما.
قال عبدالله السرسى، والد محمد وعم الآخر إن نجله محمد يبلغ من العمر 30 عاما ومتزوج منذ شهور وزوجته حامل.
واضاف باكيا: «راضين بقضاء الله ابنى راح هو وأخوه أحمد مكانش ابن عمه لا ده كان أخوه طول عمرهم سوا من وهما صغيرين عاشوا سوا واشتغلوا سوا وماتوا سوا».
وأضاف: «محمد ابنى يعمل طباخاً في الأفراح وكان معه ابن عمه أحمد يعملان سويا منذ سنوات في تجهيز وجبات الطعام بالفراح وينقلون معدات الطبخ، وأثناء وجودهم في المعدية، وكانوا يركبون سيارة ربع نقل، نزلت سيارة نقل محملة بالسماد على المعدية للعبور للناحية الاخرى، ولكن بسبب ثقل حمولتها مالت المعدية وسقطت بالسيارتين في الرياح البحيرى».
وأضاف باكيا: «ابنى مش مكتوب له يشوف ضناه كان سندى ومتكفل بيا وبزوجته ملناش حد بعده يتكفل بينا ولسة طفل جاى قى الطريق ياريت المسؤؤلين يشوفوا حالتنا ويخصصوا لينا معاش».