قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن الاتصال الثلاثي كان قرارا إماراتيا «شجاعا».
وأشار قرقاش، في مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، إلى أن هذا الاتصال الثلاثي يشكل «اختراقا نوعيا» للحفاظ على عملية السلام.
وتابع الوزير الإماراتي: «نجحنا في تلك المبادرة الشجاعة في إلزام إسرائيل بتجميد ضم الأراضي الفلسطينية».
واستمر قرقاش بقوله: «قرار الضم الإسرائيلي كان سينهي أي أمل للسلام، وكان أمرا مقلقا لمعظم دول العالم».
وقال: «في مقابل هذا الإلزام الإسرائيلي هناك التزام إماراتي، نحو خارطة طريق نحو علاقات اعتيادية مع إسرائيل».
وأضاف: «هناك العديد من الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل من دون أي مكسب على الأرض، ولكن الإمارات تحققه بمكسب ملموس على الأرض».
واستمر قائلا: «لا يمكن للمنطقة أن تتحرك من دون مبادرات قيادية وملموسة مثل تلك التي قام بها الشيخ محمد بن زايد».
أما عن إمكانية تلك المبادرة أن تحل الأزمة الفلسطينية، فقال أنور قرقاش: «تاريخ الأمة العربية من اتفاقيات كامب ديفيد ومدريد وشرم الشيخ والعديد من المبادرات التي سعت إلى الحل العربي والإسرائيلي»، مضيفا: «العديد حقق تقدما والكثير حقق بعض التقدم، لذلك نرى أن مبادرتنا الأساسية ليست حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل لتفكيك قنبلة موقوتة تهدد حل الدولتين، وهذا ما تعهد به نتنياهو وبني جانتس».