أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري، اليوم الأربعاء، عن قيام قوات البحرية الليبية بتدمير زورق، الأحد الماضي، عقب تجاوزه منطقة الحظر البحري.
أخبار متعلقة
اللواء المسماري، وفي مؤتمر صحفي عقده بمدينة بنغازي، حذّر من اختراق مناطق الحظر المعلن عنها، مؤكداً أنه سيتم استهداف كل من يتجاوز هذه المناطق.
وطالب اللواء المسماري أن يكون هناك إجراء دولي لمنع تدفق الإرهابيين إلى ليبيا، مشيراً إلى أن هناك 300 إرهابي وصلوا من معسكرات في الصومال إلى مصراته بدعم قطري، وكان برفقتهم ضابطان قطريان.
واستكمل: «هناك تواصل بين تركيا وقطر مع تنظيم بوكو حرام لنقل عناصرهم إلى الأراضي الليبية وقد يكون الهدف أبعد من ليبيا».
وأكد اللواء المسماري أن أردوغان مستمر في نقل المرتزقة والأسلحة لدعم ميليشيات السراج والإخوان المسلمين، منوهاً إلى أنه تم تحويل قاعدة الوطية إلى غرفة للعمليات.
وتابع: «أردوغان سيطر على عدد من المعسكرات في العاصمة طرابلس منها اليرموك والنقلية بعد نشر المرتزقة السوريين»، مؤكداً أنه تم رصد آلاف الإرهابيين من حوالي 60 دولة تم نقلهم إلى ليبيا.
وأكد اللواء المسماري أن القوات المسلحة اتخذت كل التدابير اللازمة لمواجهة أي تطور في منطقة شرق مدينة مصراتة.
وأوضح اللواء المسماري أن هؤلاء المرتزقة والإرهابيين قاموا بالعديد من الهجمات ضد الشعب الليبي، متابعاً أن المرتزقة يقاتلون في ليبيا بالوكالة عن دول أخرى في مقدمتها تركيا وقطر.
وأضاف: «الفساد في طرابلس استشرى وباشا آغا يحاول استغلال هذا الملف للتأثير على الشعب الليبي، وإجلاء أهالي تاورغاء من مدينتهم هو أول ملف فساد يجب الحديث عنه، مؤكداً أن طرد أهالي تاورغاء جريمة تعد فساداً أمنيا وأخلاقيا وباشا آغا كان أحد قادة المليشيات في ذلك الوقت».
وتابع: «نملك مستندات تدين وزارة داخلية السراج بفساد واضح وإهدار للمال العام»، مشيراً إلى أنه «تم صرف 10 مليون دينار لمدينة غات عقب تعرضها للسيول لكن لم يتم دعم المدينة إلا من خلال الحكومة الليبية التي يرأسها السيد عبدالله الثني»، مؤكداً أن المجلس الرئاسي قام بسرقة الأموال وتحويلها لشركات وهمية في تركيا، مشيراً إلى أن المفتي المعزول الغرياني أصدر فتوى بوجوب سيطرة المليشيات على مدينة طرابلس عندما أمرهم بتشكيل حكومة جديدة.
