أعلنت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تقديم منحا دراسية كاملة للطلاب المصريين من جميع أنحاء الجمهورية، للحصول على درجة البكالوريوس في كليتي الحاسبات والمعلومات وإدارة الأعمال، على أن تغطي المنح الرسوم الدراسية كاملة طوال مدة الدراسة.
وقال الدكتور هشام عبدالسلام رئيس الجامعة، إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار دائما ما يقدم دعمًا كبيرًا للجامعة إيمانًا منه بأن التعليم الإلكتروني النموذج التعليمي المستقبلي، خاصة وأن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تعد الجامعة المصرية الرائدة التي تتيح فرصة التعلم عن بعد.
وأوضح رئيس الجامعة أن الغرض من تقديم هذه المنح هو إتاحة فرص تعليمية مميزة للطلاب الأوائل على مستوي الجمهورية للدراسة بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني والتي تعد من أفضل الجامعات الإلكترونية على مستوي الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكشف عن تخصيص 5 منح مجانية كاملة من بين الـ30 الأوائل في كل شعبة بالثانوية العامة (علمي علوم- علمي رياضة)، موضحًا أن المنح الخمس تشمل الالتحاق بأي نظام تعليمي بالجامعة، كما تشمل المصروفات الدراسية والإدارية، بشرط أن يكون الطالب مصري الجنسية ومسجلًا في الصف الثالث الثانوي في إحدى المدارس المصرية الحكومية في العام الدراسى السابق على سنة التقدم.
وأشار الدكتور عبدالسلام أن الجامعة الإلكترونية تفتح أبوابها لمتحدي الإعاقة بتخصيص 20 منحة دراسية لهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بحيث يتم توفير 10 منح لمتحدي الإعاقة، والـ 10 الاخرين للمتفوقين دراسيا منهم، بالاضافة إلى تخصيص خمس منح سنوية للحاصلين على شهادة الثانوية العامة بشعبتيها -علمي علوم وعلمي رياضة- بواقع منحة لكل محافظة من المحافظات التي بها المراكز الدراسية، شريطة أن يكون المتقدم من بين العشرة الأوائل على مستوى المحافظة، وفق مستند رسمي من وزارة التربية والتعليم أو إحدى هيئاتها أو المحافظة، حيث يؤكد نوع المدرسة وترتيب الطالب على مستوي محافظته.
ولفت عبدالسلام إلى توفير منح للتفوق الدراسي تشمل مزاياها خصمًا من 30% وحتي 50% من المصروفات الدراسية المخصصة لطلاب مرحلة البكالوريوس، وأيضًا تقدم الجامعة خصمًا 20% للطالب الذي له شقيق التحق بالجامعة.
يذكر أن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني معتمدة من وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، حيث أنشئت بالقرار الجمهوري رقم 223 لعام 2008 كأول جامعة مصرية تتبنى المبدأ التعليمي الإلكتروني، وتحولت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني إلى جامعة أهلية، وذلك بقرار رئيس الجمهورية رقم 71 لعام 2018، كأول جامعة مصرية غير هادفة للربح تقدم نموذجاً فريداً من نوعه للتعلم الإلكتروني استطاعت أن تحرر الطلاب من عاملى المكان والزمان، مع الاحتفاظ بالتواصل والتفاعل بين الأساتذة والطلاب، وذلك من خلال قنوات تعليمية مرنة معتمدة على أدوات التعلم الإلكتروني والتعلم الذاتي، وبمناهج تتسم بالمعاصرة والارتباط بسوق العمل.