أعلن محمد شعبان، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العالمي للتايكوندو عن إلغاء بطولة العالم للشباب التي كان مقرر إقامتها أكتوبر المقبل بصوفيا وذلك لتطورات فيروس كورونا و اختلاف الوضع الصحي في انحاء العالم.
وقال شعبان: حزنا لإلغاء بطولة العالم للشباب ولكن صحة المشاركين أهم بسبب تطورات فيروس كورونا.
وعن أسباب إلغاء البطولة قال شعبان: هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار الإلغاء يأتي على رأسها صعوبة التأكد من الضمانات الصحية لجميع المشاركين في البطولة خاصةً أنها بطولة عالم تضم مشاركين من جميع أنحاء العالم وبأعداد كبيرة، بالإضافة إلى ذلك فهناك صعوبة في السفر في ظل الظروف الحالية ستواجه العديد من الدول.
وأوضح شعبان أن خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العالمي للتايكوندو عن طريق الفيديو كونفرس، تم الموافقة بالإجماع على أن صحة عائلة التايكوندو لها الأولوية، وبعد التشاور مع الاتحادات الوطنية ولجان الاتحاد العالمي بما فيها اللجنة الطبية ولجنة مكافحة المنشطات، وتماشيا مع إرشادات منظمات الصحة العالمية تقرر إلغاء بطولة العالم التي كان مقرر إقامتها في صوفيا ببلغاريا أكتوبر المقبل.
وبعد إلغاء البطولة ستستضيف صوفيا نسخة 2022 بدلًا من داكار التي ستستضيف نسخة 2026.
وأوضح شعبان أنه لم يكن من الممكن إقامة البطولة في العام المقبل نظرًا لازدحام الأجندة الدولية خلال عام 2021 الذي سيشهد دورة الألعاب الأولمبية وما تبقى من تصفياتها، والبطولات القارية، وبطولة العالم للكبار.
وأضاف شعبان أن اتخاذ القرار فيما يخص تنظيم نهائي الجائزة الكبرى كانكون 2020 وبطولة الجراند سلام بووشي 2020 تم تأجيله لوقت لاحق لمراقبه تطورات الموقف.
وأنهى شعبان تصريحاته مؤكدًا أن الاتحاد العالمي للتايكوندو يعطي الأولوية لصحة جميع أفراد عائلة التايكوندو خاصةً في ظل تطورات فيروس كورونا، ولن يتم اتخاذ قرار بتنظيم أي بطولة قبل التأكد من سلامة جميع المشاركين.