أعلن سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر تسخر كل إمكانياتها وجهودها لدعم ومساندة الشعب اللبنانى الشقيق في مواجهة محنة الانفجار المدمر الذي تعرض له الميناء البحرى في العاصمة بيروت، 4 أغسطس الجارى، ما أودى بحياة 163 شخصًا، وإصابة أكثر من 6 آلاف، وتدمير 70 ألف منزل وبناية، وشرد حوالى 250 ألفًا، من خلال إطلاق جسرين جوى وبحرى لنقل المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تشمل المواد الطبية والغذائية ومواد إعادة الإعمار والبناء. وقال شكرى، في تصريحات عقب لقائه الرئيس اللبنانى ميشال عون، إنه نقل إليه مجددًا تعازى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والحكومة، والشعب المصرى، في ضحايا الانفجار، مشددًا على وقوف مصر جنبًا إلى جنب مع الشعب اللبنانى الشقيق حتى يتجاوز المحنة.
وتفقد «شكرى» المستشفى الميدانى المصرى في بيروت، الذي يشمل ٦ عيادات رئيسية، واطمأن على سير العمل به، وثَمّن الإسهام الكبير للمستشفى في إسعاف المصابين، والذى بدأ بعد ساعة واحدة فقط من الانفجار، بالإضافة إلى دوره في تقديم الخدمات الطبية مجانًا لكل من يحتاجها على أرض لبنان.
وبحث مع رئيس مجلس النواب اللبنانى، لبنان الشقيق بكل الأوجه لتجاوز الأزمة، وآخر التطورات على الساحة اللبنانية.
ميدانيًا، نظم آلاف اللبنانيين، الثلاثاء، احتجاجًا جديدًا، تحت شعار «دفن السلطة أولًا»، بالقرب من مرفأ بيروت الذي تعرض للانفجار، بعد ساعات من قبول الرئيس اللبنانى، ميشال عون، استقالة الحكومة برئاسة حسان دياب، وتكليفها بتصريف الأعمال لحين بدء مشاورات مع الكتل النيابية، لاختيار رئيس وزراء جديد.