أشاد باسم الخواص، نائب رئيس حزب الاتحاد، بالنجاح المتميز لتجربة إجراء انتخابات مجلس الشيوخ للمرة الأولى.
أخبار متعلقة
وقال «الخواص» في بيان، الثلاثاء، إن «العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ بكل مكوناتها ومفرداتها هي تجربة متفردة بكل المقاييس، وتشير إلى نجاح النظام الحالي في إضافة إنجاز آخر إلى إنجازاته، وهو الإصلاح السياسي، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية وعدت بعدم التدخل نهائيا في أي عملية انتخابية وأوفت بوعدها».
وأشار الخواص في حديثه لـ«المصرى اليوم» إلى إن «أول خطوة في طريق النجاح هي مدى قناعة المواطن بضرورة وجود الغرفة الثانية للبرلمان من خلال وجود مهام وإختصاصات واضحة ومحدده لمجلس الشيوخ، وتوالت الخطوات الناجحة متمثلة في: أولا: تحديد العدد المناسب لمجلس الشيوخ والتقسيم العادل والمتميز بين عدد القائمة والفردي والتعيين. ثانيا: إتاحة البيئة الديمقراطيه الملائمه للمنافسه بين الأحزاب وقد أجتهد من أجتهد وسقط من سقط.. وأجتمع مجموعة من الأحزاب وأنشأوا الحوار الوطني والذي كان تمهيدا رائعا لتكوين القائمة الوطنية. ثالثا: الزيادة الواضحة في عدد المقرات الأنتخابية لتسهيل العملية الإنتخابية. رابعا: إتاحة أماكن الدعاية الإنتخابية دون تمييز بين حزب وأخر. خامسا: لم نرى حالات تغيير إرادة الناخبين في إختيار مرشحيهم. سادسا: لم نرى أي توجها إعلاميا بكل صوره جهة قائمة بعينها أو مرشح فردي. سابعا: النظام المتميز وسهولة الإنتخاب في المقرات الإنتخابية وعدم وجود أي حالة تزوير أو حتى محاولة».
وأكد «الخواص» أن «أزمة كورونا بالفعل أثرت على خوض الناخبين للادلاء بأصواتهم في مجلس الشيوخ نظراً لتخوفهم من الإصابة بالفيروس، خاصة وان وزارة الصحة أعلنت منذ أيام قليلة إعادة فتح بعض المستشفيات لتحويلها مرة أخرى إلى مستشفيات عزل بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس مرة أخرى».
كما أكد أن «قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بفرض غرامات على من لا يدلى بصوته في الانتخابات، هو قرار اعتاد عليه المصريين في أي انتخابات مسبقة، وأصبح الأمر لا يهتم به الكثيرين خاصة انه لا يفعل على أرض الواقع، وأصبح إجراء روتني في كل الانتخابات».
وأكد أن «هناك ضرورة لدور الإعلام والصحافة في إبراز دور مجلس الشيوخ والناخبين، خاصة وأن هناك الكثير من الشعب المصرى لم يكن على دراية كاملة بالناخبين وأدورهم وأهميتهم وأهمية دور مجلس الشيوخ في العموم». معبرا عن سعادته «بنزول المصريين إلى الشارع مرة أخرى للادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ في مظهر حضاري لا يشوبه أي مخالفات أو تزوير».
