x

«لافروف»: إذا كانت أوروبا مستعدة لوضع أمن طاقتها في أيدي الولايات المتحدة فهذا قرارها

الثلاثاء 11-08-2020 17:05 | كتب: مروان ماهر |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكدت موسكو وبرلين، الثلاثاء، عزمهما مواصلة تنفيذ مشروع الغاز «السيل الشمالي-2»، بالرغم من معارضة الولايات المتحدة للمشروع، وتهديداتها بفرض عقوبات على الشركات المشاركة في تنفيذه.

وبحث وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، ونظيره الألماني هايكو ماس، في موسكو، العلاقات الثنائية، بما في ذلك تنفيذ «السيل الشمالي-2»، وهو مشروع لمد أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، وفق وكالتي «نوفوستي» وانترفاكس«الروسيتين.

وثمن وزير الخارجية الروسي الموقف الألماني الداعم للمشروع، وشدد على أن «السيل الشمالي-2» مشروع اقتصادي بحت.

وقال لافروف، في مؤتمر صحفي في ختام المباحثات: «من المواضيع الاقتصادية، ركزنا بالطبع على تنفيذ مشروع السيل الشمالي-2، حيث أخذنا في الاعتبار الضغط غير المسبوق من الولايات المتحدة. نقدر موقف برلين، موقفها الداعم لهذا المشروع الاقتصادي، الذي سيساعد في تنويع إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وتعزيز أمن الطاقة في أوروبا، على أساس التقييم الذي تجريه أوروبا بنفسها، وليس من خلال التقييم الذي يتم عبر المحيط».

وأضاف وزير الخارجية الروسي: «إذا كان الأوروبيون مستعدين لوضع أمن طاقتهم في أيدي الولايات المتحدة فهذا قرارهم».

وأشار إلى أن جميع الشركات المشاركة في المشروع، بما في ذلك الأوروبية، عازمة على استكمال تنفيذ المشروع، الذي سيتم في أقرب وقت.

ويجري حاليا مد الأنابيب للمشروع، الذي يتضمن بناء خطين لنقل الغاز الطبيعي الروسي بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، من الساحل الروسي، عبر قاع بحر البلطيق، إلى ألمانيا.

ويلقى المشروع معارضة قوية من الولايات المتحدة، التي تسعى لبيع غازها المسال في أوروبا. وكانت أعمال مد أنبوب «السيل الشمالي-2» قد توقفت في ديسمبر 2019 بعد فرض واشنطن عقوبات على المشروع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية