وأضاف مرسي في كلمته: «الأيام أثبتت أن القوات المسلحة كانت على وعدها وعهدها بعد أن تحملت المسؤولية وسلمت السلطة يوم 30 يونيو 2012، وهو يوم عيد لنا جميعا، لأنه أثبت أن الجيش والشرطة والقضاء على قلب رجل واحد، سلم الجيش السلطة في هذا اليوم لتعود إلي مهامه الرئيسية في حماية حدود مصر المقدسة».
وحول حالة الوضع الأمني، أكد مرسي: «أتابع بنفسي الأوضاع الأمنية في كل ربوع مصر، في القرى والمحافظات وأرصد القصور، وستزيد الدوريات في مختلف المناطق خلال الفترات القادمة، وسنزيد من إمكانيات الداخلية لمواجهة الخارجين على القانون، ولتخفيف العبئ على القوات المسلحة في المستقبل، وأؤكد على استمرار بقائها في حماية الأمن الداخلي».
وفيما يتعلق بمسار العملية السياسية عقب توليه الرئاسة قال: «لقد أجريت كافة المشاورات مع كافة القوي السياسية لإدارة مصر في الفترة القادمة برلمانيا ودستوريا، ومازالت المشاورات مستمرة لاختيار أفضل البدائل وستكون الحكومة الجديدة تبذل كل جهدها مع كل احترامي للحكومة الحالية التي تؤدي دورها بكل تقدير».