أدلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ في أولى ساعات تصويت المصريين بالداخل، والتي تعقد على مدار يومين 11 و12 أغسطس.
أخبار متعلقة
وأكدت السعيد أن الاستقرار السياسي له انعكاسات إيجابية على الملف الاقتصادي، والذي حققت فيه الدولة المصرية طفرة كبيرة ساهمت في التغلب على الأزمة العالمية الأخيرة، المتمثلة في فيروس كورونا المستجد، مضيفة أن تلك الطفرة الاقتصادية، ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، هي ما جعلت مصر من الدول القليلة التي حققت معدلات نمو إيجابية وسط الأزمة، وحافظت كذلك على تصنيفها الائتماني.
وأوضحت «السعيد» أهمية المشاركة في العملية الانتخابية وممارسة المواطن المصري لحقه الانتخابي، وأن كل خطط الدولة المصرية تُعلي من قيمة تلك المشاركة، مشيرة إلى أن مجلس الشيوخ هو جزء أصيل في الحياة النيابية المصرية، طوال أكثر من 150 عامًا، والذي سيعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة ديناميكية المشهد السياسي المصري بوجود غرفتين برلمانيتين داخل الدولة.
وقالت وزيرة التخطيط إن الإدلاء بالصوت الانتخابي هو أعلى نقطة في هرم الممارسة الديمقراطية وهو حق دستوري مكفول للجميع، ويعزز المشاركة القوية في صناعة مستقبل مصر، مؤكدة أهمية مشاركة كل الفئات خاصة المرأة والتى لا يقل دورها عن الرجل، وكذلك فئة الشباب، والتي تلعب دورًا مهمًا في الحياة السياسية وشريك رئيس في التغيير داخل المجتمع.
وأضافت «السعيد» أن الانتخابات هذه المرة تجري في ظل مواجهة أزمة فيروس كورونا، إلا أن هناك ثقة كبيرة في قدرة الدولة المصرية على إدارة العملية الانتخابية بكفاءة واتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية لضمان الحفاظ على صحة المواطنين داخل المقار الانتخابية.
من جانبه، قال رامي جلال، مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الدولة المصرية تمضي قدمًا في عمليات البناء على كل المستويات: الإنسان والمؤسسات والبنية التحتية، ولزامًا علينا المساهمة في دفع تلك العملية من خلال المشاركة والإيجابية، مضيفًا أن مصر تحتاج إلى تدعيم استقرارها وتعزيز مكانتها عبر وجود مؤسسات قوية، ومجلس الشيوخ يمثل فرصة مهمة لدفع المشهد السياسي المصري كونه بمثابة بيت خبرة، بما يضمه من كفاءات ومتخصصين، مما يثري العملية الديمقراطية ويمثل قيمة مضافة.
يذكر أنه يحق لنحو 63 مليون مواطن التصويت من المسجلين في قاعدة بيانات الناخبين أمام 27 لجنة عامة (تمثل المحافظات المختلفة) تضم 14 ألفًا و92 لجنة فرعية، تجرى تحت إشراف قضائى كامل، وقد انتهت أمس الأثنين عملية تصويت المصريين بالخارج؛ على أن تجرى جولة الإعادة يومى 6 و7 سبتمبر المقبل للمصريين بالخارج، ويومى 8 و9 سبتمبر للمصريين بالداخل، ويكون موعد الإعلان النهائى للانتخابات ونشرها في موعد أقصاه الأربعاء 16 سبتمبر.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، مواعيد فتح اللجان أمام الناخبين للأداء بأصواتهم من الساعة 9 صباحًا حتى الـ9 مساءً بالتوقيت المحلي، اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء، على أن تعلن النتيجة العامة، وتنشر بالجريدة الرسمية، يوم الأربعاء الموافق 19 أغسطس.
وفي حالة الإعادة تجرى انتخابات الإعادة للمصريين بالخارج يومي الأحد والاثنين 6 و7 سبتمبر المقبل، وتجرى بالداخـل من الساعة 9 صباحًا وحتى الـ9 مساءً، بالتوقيت المحلي يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 سبتمبر، على أن تعلن النتائج النهائية، وتنشر في الجريدة الرسمية، في موعد أقصاه 16 سبتمبر.
ووزعت الهيئة الوطنية للانتخابات، 63 مليون ناخب على مراكز الاقتراع واللجان الفرعية، وهم من لهم حق التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2020، بعدد 17 ألف لجنة بواقع صندوق للفردي وآخر للقائمة، على أن يشرف على كل لجنة قاض واحد، بهدف حماية الناخبين وكافة المشاركين في العملية الانتخابية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
