من المقرر أن يتخطى كويكبان مجال الأرض في الأيام المقبلة، بينما حذرت وكالة ناسا من اقتراب وثيق لصخرة فضائية بحجم طائرة. كما أصدر واعظ بيوم القيامة تحذيرا بشأن المواجهة القادمة.
وسمحت تقنيات الكشف المعززة بشكل كبير لعلماء الفلك بمشاهدة عدد متزايد من اقتراب الكويكبات في السنوات الأخيرة. وسيشهد الحدث الأخير تحليق صخرتين فضائيتين قرب كوكبنا هذا الأسبوع. ولم تُرصد كلتا الصخرتين إلا في الأيام الأخيرة، في تذكير بالتهديد الذي من المحتمل أن تشكله الكويكبات غير المكتشفة على الأرض.
ولحسن الحظ، ستمر الصخرتان على مسافة آمنة تزيد عن 1.5 مليون كم. ومع ذلك، في 1 سبتمبر، نكون على وشك مواجهة أقرب بكثير، عندما تتخطى صخرة فضائية يبلغ قياسها 28 مترا، المعروفة رسميا باسم 2011 ES4، الأرض عند ثلث المسافة فقط بين كوكبنا والقمر، حسب موقع «روسيا اليوم».
وسينطلق الكويكب بسرعة تقارب 30 ألف كم في الساعة، حيث صنفته وكالة ناسا على أنه «كويكب يحتمل أن يكون خطرا»، بسبب الخطر المحتمل الذي يشكله على أرضنا.
وبينما من شبه المؤكد أن الكويكب سيقترب من كوكبنا على مسافة آمنة، أصدر القس بول بيجلي، تحذيرات رهيبة بشأن توقعاته حول نهاية العالم.
وأعلن من خلال مقطع فيديو حديث على حسابه في «يوتيوب»: «لقد تم التأكيد، الكرات النارية القادمة، المروعة، تتحرك في اتجاهنا»، ويستشهد بيجلي بمقاطع من الكتاب المقدس مختلطة بأدلة علمية منتقاة على أنها «دليل» على أن الكوكب في خطر مميت، من «الكرات النارية المروعة» القادمة.
وأوضح بيجلي قائلا: «كنت أتحدث عن هذا منذ عقد من الزمن لأننا علمنا، وفقا للكتاب المقدس، أنه قادم- حتى من دون دليل علمي. وحتى ستيفن هوكينج قال إن الأرض ستُحرق بالنار في عام 2600. وأعتقد أنه سيكون في موعد أقرب بكثير من ذلك، لأن الكتاب المقدس يقول ذلك في بطرس الثاني، الفصل الثالث».
وزعم بيلي أن «أكثر من 100 طن من الغبار والصخور الفضائية»، ستتساقط في غلافنا الجوي كل يوم في علامة على اقتراب نهاية العالم.