x

نقيب المحامين لـ«الأعضاء الجدد»: عليكم الإلمام بتقاليد المحاماة وتأدية رسالتها بأمانة

الإثنين 10-08-2020 15:36 | كتب: عاطف بدر |
جلسة حلف اليمين لمحامين الصعيد الجدد جلسة حلف اليمين لمحامين الصعيد الجدد تصوير : اخبار

عقدت جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، لنقابات الصعيد، اليوم الاثنين، برئاسة رجائي عطية، نقيب المحامين، وذلك بقاعة المؤتمرات في اتحاد عمال مصر، بحضور حسين الجمال، ويحيى التوني، وأبوبكر ضوه، ومحب مكاوي، وسيف حماد، ومحمد كركاب، ومحمد الكسار، وعبدالحفيظ الروبي، وفاطمة الزهراء غنيم، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد نجيب، أعضاء مجلس النقابة العامة.

عقدت جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، لنقابات الصعيد، اليوم الاثنين، برئاسة رجائي عطية، نقيب المحامين، وذلك بقاعة المؤتمرات في اتحاد عمال مصر، بحضور حسين الجمال، ويحيى التوني، وأبوبكر ضوه، ومحب مكاوي، وسيف حماد، ومحمد كركاب، ومحمد الكسار، وعبدالحفيظ الروبي، وفاطمة الزهراء غنيم، ومحمد عبدالوهاب، ومحمد نجيب، أعضاء مجلس النقابة العامة.

وأكد نقيب المحامين، أنه أقسم قسم الانضمام للمحاماة في 19 أغسطس 1959، أي منذ 61 سنة، وهو يوما لا ينساه رغم كل الأحداث التي مر بها، لأنه يوم فارق في حياته، مضيفا: «سوف يكون اليوم فارقا في حياتكم وحياتكن، فقبل أداء القسم أنتم خريجي كليات الحقوق، وبعد أداء القسم ستكونوا محامين وشتان بين المركزين».

وأضاف «عطية»، إن المحامي فارس يمارس عمله بالعلم والمعرفة والخبرة والإخلاص والفناء في سبيل القيام برسالته، فمنذ أن يوكل بالقضية ينام الموكل ولا ينام المحامي، وصار واجبا عليه أن يعد نفسه إعدادا كاملا للقيام برسالته، فالمحامي طائر يغرد خارج السرب، فيمثل أمام المحكمة وقد قرأت أوراق القضية، وربما تكون أكثر منه خبرة وأكبر سنا، ولكن يهدف لتغيير ما كونته المحكمة من عقيدة ضد موكله وذلك ببلاغته وعلمه وبيانه.

وتابع: «عندما نزلت الآيات التي أمرت المؤمنين بالتدبر في خلق السماوات والأرض، قال النبي عليه الصلاة والسلام، ويل لمن قرأها ولم يتفكر، وتزدادون علم ومعرفة ليس بالقراءة فهي وسيلة لإعمال الفكر، وهناك كتاب للأستاذ العقاد بعنوان -التفكير فريضة إسلامية-، فيجب فهم ما وراء السطور واستخلاص حكمته ومغزاه».

وأوضح نقيب المحامين، أن ما نعيشه ونراه في سرايات النيابات وأروقة المحاكم، خبرة تحصل ممن يجيد، وبمفهوم المخالفة لمن يخطئ، فقد نتعلم من الخطأ بأكثر ممن نتعلم من الصواب، وأن تقاليد المهنة يتعين على المحامي الإلمام بها حتى الثمالة، ومما يتضمنه القسم المحافظة على سر المهنة، ونجد زملاء يتاجروا بأسرار وقضايا موكليهم، وهو ما يحظره قانوني العقوبات والمحاماة، وتقاليد وفروسية المحاماة أيضا، فلا يجوز الحديث في شأن الموكل حتى وإن رفض المحامي الوكالة، لأن من لجأ إليه أعطى له سره ويجب الحفاظ عليه، وضد الأخلاق والقيم.

واستكمل: «لن تأخذوا شيئا من المحاماة إلا رضاءكم عن أنفسكم وأنكم حملتم الرسالة بأمانة واديتموها بإخلاص وكفاءة وتركتم للأجيال التي بعدكم تراثا يحتفون به، وذلك ليس حديث إنشاء، فعندما نستعرض تاريخ المحاماة نجد قامات بارزة سيذكرها التاريخ أمثال عبدالعزيز باشا فهمي مع أنه فارق دنيانا منذ 80 عاما، ومصطفى مرعي، ومحمد عبدالله محمد، وغيرهم الكثير، ومنهم من دخلوا ساحة التاريخ وهناك من آبوا إلى مزبلة التاريخ، وأرجو أن تكونوا من عباقرة المحاماة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية