x

تحليل..حيرة فايلر بعد عودة الدوري رغم ثنائية إنبي

الأحد 09-08-2020 22:33 | كتب: أحمد يماني |
الأهلي وإنبي الأهلي وإنبي تصوير : اخبار

حقق النادي الأهلي فوزًا مستحقًا على انبي بثنائية نظيفة في اطار مباريات الاسبوع الخامس عشر من عمر مسابقة الدوري العام الممتاز، وهي المباراة الرسمية الاولي للفريق بعد غياب ما يقرب من خمسة أشهر.

بدأ فايلر المباراة بالرسم التكتيكي 4.2.3.1 الشناوي في حراسة المرمي وعلى اليمين محمد هاني وعلى اليسار معلول وقلبي دفاع أيمن اشرف ومتولي وفي وسط الملعب ديانج والسولية وأمامهم الثلاثي قفشة وجيرالدو وأجاي وفي الأمام مروان محسن.

مع بداية المباراة وضح اختلاف الرسم التكتيكي لفايلر عن 4.2.3.1 فدخل أجايي في مركز المهاجم بجوار مروان وقفشة في الوسط الأيمن وجيرالدو وسط أيسر

الأهلي وإنبي

الأهلي وإنبي

مع مرور الوقت لم يثبت الرسم التكتيكي الجديد فعاليته فعاد فايلر مرة أخري ل 4.2.3.1 مع وجود جيرالدو في اليسار وأجاي في اليمين ثم عدلها مرة أخري بوجود جيرالدو في اليمين وأجاي في اليسار

الأهلي وإنبي

ما السبب في كل هذه التعديلات؟

السبب أن فايلر في الأساس مدير فني يمتاز بالهجوم بالأجنحة ومع غياب رمضان والشحات يفقد الأهلي جزء كبير من قوته وهو ما حدث بعد بداية الموسم لعدد من المباريات بعد اصابة رمضان صبحي.

الطريقة الوحيدة التي استطاع الاهلي بها التسجيل كانت عن طريق محمد هاني وذلك بدخوله للعمق بعد دخول الاجنحة الزائد للعمق مع تغطية التسلل فاستطاع هاني التسجيل.

الأهلي وإنبي

تغييرات فايلر كانت كلها منطقة لاراحة اللاعبين بعد العودة، حمدي فتحي عاد من جديد بعد غياب طويل للاصابة ونزول بادجي بدلا من مروان ونزول وليد سليمان ومحمود وحيد.

الدرس المستفاد من المباراة لفايلر هو ايجاد حل في الأجنحة أو تغيير الخطة التكتيكية لكن هناك العديد من التحديات، أولها الاعتماد على 4.4.2 تعني الاعتماد على ثنائي هجومي وهو ما يعاني منه الاهلي مؤخرًا بالاضافة الي الاضطرار بوجود قفشة في هذه الناحية وهو لا يجيد اللعب على الخط مما قد يضطر فايلر للبدء بوليد سليمان عليم سبيل المثال ولا يستطيع وليد اللعب لمدة 90 دقيقة بالكامل.

أما الحل الثاني الاعتماد على نفس الرسم التكتيكي 4.2.3.1 بتوظيف لاعبين اخرين في مركز الجناح والتنويع سواء تجربة معلول أو البدء بوليد سليمان والاعتماد على جيرالدو كبديل أو أجاي في مركز المهاجم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية